في مقال طويل خيرت نشىره في الليلة الفاصلة بين الجمعة و السبت 23 جانفي 2021 على صفحات التواصل، كتبت ايمان بحرون ر م ع التلفزة الوطنية سابقا لألفة الحامدي ر م ع الخطوط الجوية التونسية منذ 4 جانفي الجاري و التي بدت في أولى تصريحاتها، مثيرة للجدل و قالت لها كل يلي:
“يجب ان تنجح في انقاذ Tunisair لان المؤسسة لم تعد تتحمل، لكن الإشكال فيها قبل الغزالة ،شاهدت الفيديو الذي قادت فيه خطابا اتصاليا عموديا discous vertical لا يليق بالقادة، زاد من تأكدي أنها صعبت المهمة على نفسها،فما بني على باطل فهو باطل،قرأت كل ما قيل من تشكيك في شهائدها والصيت العالمي الذي تتمتع به ،واجد في اغلب ما قيل عنها جانبا كبيرا من الصحة والمنطق،لكن بعض الخبرة التي امتلكتها في تسيير مؤسسة التلفزة ولا تبعد عن قيمة الناقلة الوطنية ،
يجعلني اؤكد انها بدأت بداية خاطئة جدا و اني اشعر فعلا رغم كل الرغبة الحقيقية في داخلها ان تنجح وقوة الشخصية التي تمتلكها،انها تستغفل الجميع بالايهام بعلاقات دولية ستنقذ بها الغزالة،مدعية ان رؤساء مديرين عاميين لاكبر شركات الطيران في العالم سيتركون مشاكل شركاتهم التي تواجه اقسى فتراتها ويأتون لانقاذ الغزالة،هل بدينا لالفة الحامدي اغبياء لهذه الدرجة؟ الفة الحامدي التي تقول انها ادارت مشاريع كبرى في العالم وانها غيرت في الاقتصاد الامريكي (في حوار مع ناجي الزعيري)سقطت في اول امتحانgestion de criseوكانت متشنجة باكية متعالية باعتصام 5 أشخاص لمؤسسة فيها اكثر من 7 الاف شخص.
ثم هل اعتصام 5 اشخاص يستحق كل هذا؟شخصيا واجهت الاصعب ولم يحل الامر بالصعود حافية القدمين على كرسي ومخاطبة الناس بتلك اللهجة،الحزم مطلوب ولكن الاهانة مرفوضة ولا تنم عن قوة شخصية،ثم بحكم الخبرة اقول خاطؤ من يدخل في حرب صبيانية مع الإتحاد، المشاكل مهما كانت لا تحل الا بالحوار ولن تستطيع البدء في الاصلاح الحقيقي مادام المناخ الاجتماعي متشجنجا،ذكاؤها يجب ان تستغله في كسب الوقت .
هل اولى قرارات الانقاذ توحيد استعمال مأوى السيارات الا الخاص بها؟اولى قرارات الانقاذ يجب ان تكون مختلفة. واتعس ما فعلت الحامدي قولها انها دفعت للتونيسار من جيبها ،قمة في اهانة الدولة وعدم احترام لواجب التحفظ، ان ارادت النجاح فيجب ان تعمل وتصمت”.
شارك رأيك