وجود القوات المحيطة اليوم الثلاثاء 26 جانفي 2021 بمجلس النواب الذي يعقد جلسة عامة للتصويت على التحوير الوزاري المشتبه لرئيس الحكومة المشيشي أثار جدلا لدى النواب بل امتعاضا اذ كان من الصعب عليهم حتى الدخول للبرلمان بباردو.
الحواجز التي وضعها هشام المشيشي رئيس الحكومة الذي عين نفسه وزيرا للداخلية بالنيابة بعد ان أقال توفيق شرف الدين اليوم في محيط البرلمان بباردو هي لصد الوقفة الاحتجاجية التي تنظمها الاحزاب و المنظمات المدنية ضده و ضد راشد الغنوشي.
و تتزامن مع الجلسة العامة للتصويت من عدمه على التحوير الوزاري المقترح الذي يتضمن من بين ال11 وزيرا 4 متعلقة بهم شبهة تضارب مصالح و ترتقي للبعض منهم الى شبهة فساد.
و يقول النائب مروان فلفال عن تحيا تونس انه من غير المعقول انه لم يستطع الوصول الى المجلس بسبب 4 حواجز. “ناقص كان العصا للتصويت لوزراء مشيشي و ما يقع خارج اسوار البرلمان شيء سلبي و ان هذا عسكرة رهيبة للبرلمان” و هذا ما قاله نواب آخرون على غرار زياد الغناي عن كتلة الديمقراطية الذي تكلم عن نشر الرعب لدى النواب للتصويت تحت القوة على حكومة المشيشي.
شارك رأيك