في تدوينة نشرها مساء اليوم الخميس 28 جانفي 2021 على صفحات التواصل الإجتماعي، كتب النائب السابق صحبي بن فرج حول الوضع في البلاد و التجاذبات السياسية و الصراعات بين الرؤوس الثلاث في الدولة الاحتجاجات الحقيقية… و هذا ما يتوقعه:
“بعد شهرين او ثلاثة على أقصى تقدير، سيكون الجميع سواسية أمام الكارثة، سواء المنتصرون مؤقتا أو المنهزمون دائما، رئيسا وحكومة وبرلمانا
فليس للرئيس برنامجا ولا رؤية ولا مشروعا ولا قرارا ….. ربما باستناء إقتناص ثغرات الدستور
وليس في البرلمان أي أفق للحد الأدنى من العمل المشترك او البناء او الاصلاح وليس للحكومة أي حل لتمويل نفقاتها وأجور موظفيها وجرايات متقاعديها سوى التداين الداخلي مع تضخم صاروخي أو التداين الخارجي بشروط قاسية وربما مذلّة وربما أيضا إلغاء دعم المواد الأساسية (يسمّى من باب “التربيج” ترشيد الدعم)
أما عودة الانتعاش الإقتصادي (انتاج، سياحة، تصدير سلع وخدمات…) فهي في علم الغيب ومرتهنة ب”قرار” فيروس الكورونا بالبقاء بيننا أو الجلاء عن أراضينا بما أن حكّامنا الأفاضل لا يعرفون الى اليوم متى يبدأ التلقيح
وأما الانتخابات فلن تكون ممكنة تقنيا وسياسيا قبل سنوات قد تطول
بعد شهرين أو ثلاثة، ستطير السكرة وتحضر الإحتجاجات الحقيقية هذه المرة، إحتجاجات الجوعى، والمفلسين، والعاطلين والفقراء…….. المزمنين و الجدد.
أراه قريبا ويرونه بعيدا، يومٓ لا ينفع حزام ولا دستور”.
شارك رأيك