ما سر زيارة المجاملة التي أداها رفيق علي أونانير سفير تركيا بتونس الجمعة 5 فيفري 2021 الى ألفة الحامدي ر م ع الجديدة للخطوط الجوية التونسية (التونيسار) ؟ هل بدأت ألفة الحامدي الترويج لخوصصة الغزالة؟
اذ ليس من تقاليد الرؤساء المديرين العامين للناقلة الوطنية استقبال السياسيين بما فيهم رؤساء تمثيليات الدبلوماسية لأن هذا الأمر موكول لوزير النقل.
لكن ألفة الحامدي تخلط بين مهامها كمسؤولة أولى على مؤسسة وطنية تمر بأزمة خانقة قد تعصف بوجودها، و بين طموحاتها السياسية الخاصة التي لم تعد خافية على أحد.
منذ أيام، راجت في شبكة التواصل الإجتماعي صورة لر م ع الخطوط التونسية مع قيادات ائتلاف الكرامة وهي حركة اسلامية متشددة تعد جناحا من أجنحة حركة النهضة، علما و أن حركة راشد الغنوشي هي التي تقف وراء تعيين هذه السيدة التي لا يتجاوز عمرها ال32 سنة و تفتقر لكل تجربة في مجال التسيير على أكبر مؤسسة عمومية.
بقي سؤال مطروح: متى ستبدأ ألفة الحامدي في العمل الفعلي لإصلاح ما يمكن إصلاحه للخطوط التونسبة و تكف عن الترويج لشخصها عبر شبكات التواصل الاجتماعي؟
شارك رأيك