كتب عادل اللطيفي أستاذ علم الإجتماع في الجامعات الفرنسية اليوم السبت 6 فيفري 2021 الذي يتزامن مع الذكرى الثامنة لاغتيال شكري بلعيد على صفحات التواصل الإجتماعي حول تونس بعد الثورة. تونس التي لم تستطع ان تنهض.. تتعثر… بل يقع جذبها الى الأسفل. و في ما يلي الأسباب كما يسردها استاذ علم الاجتماع:
“خروج تونس من براثن الإخوان والفساد والانتهازية يمر حتما عبر حل ملف الاغتيالات. وملف اغتيال شكري والبراهمي من اسهل ملفات الاغتيالات السياسية لأن من قام بها وخطط لها وساعد عليها من اغبى ما يكون وترك لنا بصماته الواضحة تتعارض مع التلاعب القضائي الذي شهدناه في هذا الملف.
بشكل مبسط، خذ فيديو فتحي دمق (رجل الاعمال الذي اتهم بالتحضير لاغتيالات) الذي تم تصويره في نوفمبر 2011 واعرضه حتى على قبيلة في غابة الامازون وقل لهم بأن شكري بلعيد توفي بعد ثلاثة اشهر من ذلك.
سوف يقولون لك دون تفكير أن من صور الفيديو متورط في قتل شكري بلعيد (الاسماء معروفة من حركة النهضة وراجع في ذلك موقع نواة). هذا دون الحديث عن ملف مصطفى خذر الذي يثبت غباء الإخوان الذي لا مثيل له. مصائب تونس بعد الثورة: الإخوان، الفساد، الانتهازية والقضاء”.
شارك رأيك