أهم ما جاء في الندوة الصحفية التي نظمها الحزب الدستوري الحر صباح اليوم الجمعة 12 فيفري 2021 بالبرلمان، هو تعليق الكتلة لاعتصامها و الإعلان للتصدي للمسيرة التي دعت لها حركة النهضة للضغط على المجتمع لقبول حكومة المشيشي بفرض القوة.
و استنكرت موسي هذه الدعوة التي لوح لها بيان مكتب حركة النهضة الصادر مساء أمس، بامكانية تنظيم مسيرة (قيل انها بتاريخ 27 فيفري 2021 وفق القيادي الاسلامي صحبي عتيق و اتلاف الكرامة و قلب تونس) لدعم الحكومة بمشاركة الأحزاب الداعمة لها و التي اجتمع بممثليها المشيشي يوم أمس الخميس، معتبرة أن التخطيط لإخراج الناس عبر دعوة النهضة مع الحلفاء و رسكلة رابطات حماية الثورة و بتسخير أجهزة و امكانيات الدولة للخروج إلى الشارع والضغط على المجتمع للقبول بحكومة هشام المشيشي (و أمورها تاعبة) اصبح خطرا يحدق بأمن البلاد.
و حذرت موسي من مخطط الغنوشي الذي يسعى للسطو على مقاليد الحكم و أن الدستوري الحر سيتصدى لهذا التمشي، ما يفرض خروج أنصاره للشارع وإعلان التعبئة العامة ضد ما اعتبرته مخططا تدميريا، وقالت انها في المقابل ستنظم صفوفها. و حذرت من نقل المعركة من البرلمان الى الشارع و بامكانيات الدولة، عبر المعتمديات و البلديات و الولاة و اليات القمع…
شارك رأيك