في بيان أصدره إثر اجتماع مكتبه السياسي أمس السبت 13 فيفري 2021 في دورته العادية، برئاسة رئيسه الجديد فاضل عبد الكافي، حزب آفاق تونس يحمل مسؤولية الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في تونس والتي عمقتها جائحة الكورونا إلى الأغلبية البرلمانية و رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة التي فشلت كلها في “إيجاد الحلول لمشاغل التونسيين”. و في ما يلي نص البيان.
اجتمع المكتب السياسي لحزب آفاق_تونس يوم السبت 13 فيفري 2021 في دورته العادية، وإثر التدوال في مستجدات الوضع السياسي يعبر عن المواقف التالية:
يعتبر أن الأزمة السياسية الحالية مردّها فشل الأغلبية البرلمانية في إرساء المحكمة الدستورية. ويؤكد في هذا السياق على ضرورة الإسراع بإنتخاب أعضائها والنأي بهذا الإستحقاق الدستوري عن كل التجاذبات السياسية.
يستنكر التجاذبات السياسية الحاصلة بين رأسي السلطة التنفيذية بخصوص أزمة التحوير الوزاري ويحمل المسؤولية السياسية لكل من رئيس الجمهورية و رئيس الحكومة وحزامه البرلماني الذي تحوّل إلى جزء من الأزمة.
يدعو رئيس الجمهورية بوصفه الضامن لوحدة الدولة لإنهاء هذه الازمة حتى تتمكن السلطة التنفيذية بكل مكوناتها من العمل على إيجاد الحلول لمشاغل التونسيين. كما يدعوه إلى التركيز على صلاحياته التي من شأنها إعادة إشعاع صورة تونس في الخارج، والتي غابت فيها بلادنا عن خدمة مصالحها الإستراتجية في أبرز المحافل الدوليّة والإقليمية.
يسجل فشل الحكومة في إدارة الأزمة الصحية وتداعياتها الإقتصادية وفي التعاطي مع الملفات الاجتماعية. كما يعبر عن انشغاله من الإرباك الحاصل في عمل عدة وزارات ومؤسسات حيوية للإقتصاد الوطني ويدعو في هذا الخصوص إلى إعلاء المصلحة الوطنية وإنفاذ سلطة القانون.
شارك رأيك