على اثر تدخل الرئيس قيس سعيد مساء أمس الاربعاء 24 فيفري 2021 لدى أمير قطر و تم على اثر ذلك تأجيل تنفيذ الحكم بالاعدام الى 1 ماي القادم في انتظار النظر في بديل للعقوبة، وقع تداول العديد من الفيديوهات منها الحديثة و منها من الأرشيف.
في الفيديو الحديث الذي تم انزاله مساء أمس الاربعاء 24 فيفري 2021 قال صلاح المالكي أن فخري الأندلسي هو قريب له بحكم انه “ولد عمة المدام” بالتحديد، و انه ما ان أخبرته وسيلة الحبلي بأنه سيقع إعدام ابنها الخميس و قد “ألبسوه كسوة حمراء و جاءه شيخ و..و..و…”، تحرك و تنقل في الابان الى وزارة الشؤون الخارجية و “قمنا بالواجب، و القضية أمام رئيس الجمهورية و البرلمان و الحكومة، مشيت للرئاسة و تم استقبالنا و عملنا عريضة، مشينا لسفارة قطر، ما لقينا حتى حد… و في الساعة السابعة، كلمنا الرئيس سعيد شخصيا و قال انه تم تأجيل تنفيذ الحكم بالاعدام بعد التدخل من امير قطر…”،
وفق قوله شاكرا كل من تدخل و طمأن الام وسيلة وهي في سن ال75 في وحيدها فخري اليتيم. كما توجه صلاح المالكي بالشكر لصديقه سيف الدين مخلوف “الذي اهتم بالموضوع منذ الصباح و اتصل بعلي الحفصي (المكلف بالعلاقات بين الحكومة و البرلمان) المقرب من أمير قطر،” و “المنصف المرزوقي الذي اتصل بالامم المتحدة و راشد الغنوشي و كل من وقف من قريب او من بعيد. “، وفق قوله و مضيفا: “بالنسبة للفيديوهات المتداولة التي تؤكد أن سيف الدين مخلوف كلا فلوس المرا، راهو، سيف الدين مسكين وقف من الصباح، وقف معانا ملي كلمناه…”.
و في الفيديو الذي تم انزاله في جويلية الماضي، يقول التونسي صلاح المالكي المتمتع بالاقامة في أمريكا في على خلفية التصريحات الاعلامية لوسيلة الحبلي والدة فخري الأندلسي (التي تؤكد تسليمها ال100 مليون لسيف الدين مخلوف لنيابة ابنها و انه لم يقم بالواجب فبعد ان وعدها بالبراءة، تم الحكم عليه بالاعدام و سيعدم ابنها في اكتوبر)، انه قريب من سيف الدين مخلوف و المسؤول على فخري بما ان لا اخوة له،
و ان مخلوف تنقل الى قطر 12 مرة و هو الذي أظهر قرائن البراءة و مشكور و ان المبلغ الذي تم الاتفاق عليه و كشفت عنه الوالدة وسيلة عادي، و قد تنقل معه أمان الله مورو 3 او 4 مرات، اذ ثمن السفرات لوحدها تساوي 50 مليون و هناك مصاريف التاكسي و التنقل و النزل، اذ يبقى مخلوف هناك في كل مرة نحو ال10 أيام “و انا سافرت معه مرتين و بحكم ان لي الاقامة في أمريكا، دخلت قطر بدون فيزا، و سيف الدين ضحى و زاد من جيبو وانا مستعد للشهادة. و كل ما روته الام وسيلة، ربي يهديها، من تضارب في الكلام، داروا بيها و هي كانت تريد فقط تمكينها من لقاء الرئيس سعيد”.
شارك رأيك