على خلفية الاحداث التي تتسارع بين حركة النهضة الاسلامية و ائتلاف الكرامة من جهة و الحزب الدستوري الحر من جهة أخرى حول اتحاد القرضاوي و التي تنقلت من قبة البرلمان الى شارع خير الدين باشا على مستوى مقر هذه الجمعية التي تم الترخيص لها في افريل 2012، كتب المنصف المرزوقي الذي عينته النهضة في قرطاج بعد تسلمها الحكم ما يلي على صفحته بالفايسبوك:
“لا يوجد بلد ديمقراطي ليس فيه قانون يمنع وجود أحزاب متطرفة معادية للديمقراطية وآخر مثال فرنسا التي قررت حلّ حزب اسمه جيل الهوية Génération identitaire .
ما يسمّى بالحزب الحر ”الدستوري” هو حزب معادي للديمقراطية عبر سعيه المتواصل لشلّ عمل البرلمان وعبر خطاب الحقد والكراهية والاستئصال الذي يبثّه لزرع الفتنة بين الشعب الواحد وعبر تمرّده على القانون كما حدث أخيرا.
لذلك يجب حظر هذا الحزب لأنه اليوم أكبر خطر على تونس وديمقراطيتها الناشئة .
انظروا الصورة . إنها ليست لشهداء ماضينا وإنما لشهداء مستقبلنا لا قدّر الله إن استهنّا بخطورة هذا الحزب الفاشي .
تذكروا الثمن الباهظ الذي دفعه الشعب الألماني والإيطالي والاسباني في بداية القرن الماضي عندما لم ينتبهوا للأفعى التي كانت تتمطى في فراشهم
ولا بد لليل أن ينجلي
منصف المرزوقي
الرئيس السابق للجمهورية التونسية”.
شارك رأيك