
نظمت الجمعية التونسية للرقمنة وألعاب الحظ والرهان الإلكتروني يومي السبت 13 والاحد 14 مارس 2021 بسوسة مؤتمرها التأسيسي بحضور عدد من الإعلاميين.
خلال الندوة العلمية المنعقدة في الغرض تحت عنوان ” الرقمنة – الرهان الإلكتروني – الحلول والاشكاليات والحلول” بحضور خبراء من الميدان أعلن رئيس الجمعية رامي المصمودي عن تأسيس هذه الجمعية الأولى في تونس مبينا أنها تأسست لتأطير قطاع الرقمنة وتطويره بعدما لاحظ عدد من الخبراء أن الرقمنة في تونس لم تكن في المستوى الذي يجب أن تكون عليه باعتبارها قطاعا غير منظم فيه الكثير من التجاوزات.
وباعتبار أن قطاع الرهان الإلكتروني يستقطب شباب اليوم ويحظى بأهمية كبرى في حياتهم كان لا بد من هيكلة قطاع الرقمنة والرهان الإلكتروني وألعاب الحظ للحد من التجاوزات والإخلالات التي تشوبه وتهدف الجمعية إلى الدفع نحو رقمنة أغلب القطاعات في تونس والتشجيع على سن قانون لتنظيم قطاع الرهان الإلكتروني ودعم جهود الدولة في تطوير ريادة الأعمال وخلق الفرص و إيجاد الأرضية الملائمة للشباب المبدع كي يحسن طريقة عيشه ويساعده على تحصيل قوته اليومي وبالتالي الحد من الهجرة غير الشرعية.
ومن بين أهم الأهداف التي رسمتها الجمعية نذكر تنظيم وتأطير جميع المتداولين في مجال الرقمنة وتقنين وتطوير قطاع العاب الحظ والرهان الإلكتروني والمساهمة في تنمية وتطوير مجال الرقمنة والمساهمة في دفع المجهود الوطني لدعم ذوي الاحتياجات الخصوصية في مختلف المجالات ودعم جهود الدولة في تشجيع ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة ودعم مجهود الدولة في تطوير المجالين الرياضي والثقافي.


شارك رأيك