رفيق بوشلاكة، صهر راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة، الذي يعاني من عقدة والد زوجته، سمية الغنوشي، إذ يعرف القاصي و الداني أنه لا يساوى جناح بعوضة بدون قرابته العائلية من مرشد الجماعة الإسلامية، هذا الفاشل العتلّ الزنيم لا يمكن لعقله البليد أن يستوعب معنى التحرر من التبعيّة، معنى أن تكون أنت، لا مجرد مضافٍ ذليل إلى مضاف إليه لن يخلّد.
بقلم طلال العربي
حاز قيس سعيد على 2.7 مليون ناخب أي ما يعادل خمسة أضعاف ناخبي حركة النهضة دون أن يطلب دعم أي حزب، بل و تعامل باحتقار شديد مع كل من حاول استصدار موقف منه يمكن تسويقه كطلب دعم في مواجهة نبيل القروي. هو ببساطة في قصر قرطاج بلا منّة منّان آثمٍ فتّان. و كل من انتخب قيس سعيّد و ندم، ليشرب من سبخة السيجومي و لينتخب نبيل القروي في 2024، اللصوص تتنادى فلا عجب في ذلك.
سنة و نصف من تكسير خليقة الغنوشي و تمرميده و عدم الاكتراث لجوقات البشمرقة من إعلام غازي و نبيل القروي و قنوات الجماعة و فيلق مثقفي مونبليزير من محترفي الحشو اللغوي و الحذلقات المنطقية المتلاعبين بعقول البسطاء و الفرارات.
لقد جُنّ جنون القوم تماما، لم يجدوا له منفذا، غزاهم في معاقل سيطرتهم و كسر استحواذهم المعنوي في المخيال الشعبي على المساجد و المعجم الديني و الأحياء الشعبية و الجنوب التونسي.
أحد الصبية حمّله وزر تأخر اللّقاح، آخر جعله سبب تدهور المقدرة الشرائية، مرتزقة روجوا لأن الرئيس يعادي السامية و يستهدف اليهود، أوباش حاولوا عبثا تشويهه و إخراجه في صورة لصّ التلاقيح، منافقون أنكروا فساد وزراء التحوير الوزاري و استيقنته أنفسهم، جحدوا الحق و روجوا لصورة الرئيس الساعي للتعطيل و التأزيم. حتى علاقاتنا الخارجية حشروا فيها أنوفهم القذرة، يريدونه ذيلا لحلفائهم و يريد تونس بلد حياد و سلام.
هاهي الجرذان تستميت في تشويه موقف الرئيس من ليبيا و ودّوا لو يُطرد أو يهان رئيسنا في بلد المختار ليخرج ذبابهم منشدا أن لا واجهة لتونس سوى شيخ الإخوان الدجّال.
أيها الخونة، لقد بلغت القلوب الحناجر، فانتظروا، إنا منتظرون.
شارك رأيك