عبر التونسيون نساء و رجالا عن استيائهم الكبير لغياب الاحتفالات بالذكرى 65 لعيد الاستقلال يوم 20 مارس 2021 في البلاد التي لم تزين شوارعها بالاعلام و اللافتات، زد على ذلك، تجاهل رئاسة الجمهورية الحدث التاريخي، في حين أن التمثيليات الدبلوماسية للدول الصديقة و الشقيقة قد غمرت صفحة وزارة الخارجية بالتهاني، و رفعت الأعلام التونسية في العديد من عواصم البلدان و حتى محرك البحث ڨوڨل، أشار اذلك…
و علقت الكاتبة و الجامعية ألفة يوسف اليوم الأحد 21 مارس 2021 بما يلي على الحدث عبر حسابها الرسمي على صفحات التواصل الاجتماعي:
“أردت أن أنتظر مرور يوم قبل أن أشير إلى غياب التهاني الرسمية بالاستقلال…
لن أحادث من يحكمون تونس اليوم، لا يمكن الحديث مع الجثث…ربما نعود الى الحديث معها إذا بعثت فيها الحياة من جديد…
أريد أن أكلم أجدادنا، وكل من دفع حياته من أجل استقلال تونس…فهم أحياء عند ربهم يرزقون…
“لا تنزعجوا…هي فقط فرصة لنتذكر أن كل شخص منا مطالب في حياته بأن يفعل ما عليه فعله…دون أن ينتظر عرفانا أو شكرا ولا حتى ذكرا أحيانًا…
قمتم بما يجب عليكم القيام به…بقي أن نقوم نحن بما يجب علينا القيام به”…فهل نفعل؟”
شارك رأيك