تتواتر الأحداث يوما بعد يوم، و تكتشف في كل مرة أن الاصوات المستميتة ضد العنف على النساء و التي تتعالى باسم الدفاع عن المراة هي فقط أبواق، راجع صداها على المتحالفين مع الانتهازية… في مجتمع ذكوري، في منظومة بالية… تغرق…
هذا ما أرادت قوله بين السطور الكاتبة و الجامعية ألفة يوسف في تدوينتها لهذا اليوم الاثنين 22 مارس 2021، جاء فيها ما يلي:
“اليوم لم يعد لدي شيء أقوله… أشاهد “الحداثيين” يبررون العنف ضد النساء… أشاهد “الوطنيين” يبررون التدخل المالي الأجنبي في البرلمان التونسي… أشاهد “الإعلاميين” يندسون تحت جبة الشيخ طمعا في بقايا فتات… في كلمة، أشاهد هذه المنظومة الهجينة كما هي، كما أرادها صناعها، ارهاب متحالف مع انتهازية وفساد… ومع ذلك، أعرف، كما هم يعرفون، أن هذه المنظومة تغرق… كل ما يعنيني الآن هو أن لا أشعر بمزيد من الاحتقار والازدراء لبعض من تصورت يوما أنهم صمام أمان لتونس… مؤلمة خيبة الامل فيمن صدعوا رؤوسنا بشعارات المساواة والحريات والسيادة الوطنية… وما يدوم حال كالعادة… وأنا سعيدة ومتفائلة كالعادة…”
شارك رأيك