عندما تكلم النائب المنجي الرحوي اليوم الثلاثاء 23 مارس 2021 في بهو البرلمان، مدافعا على مبدإ قبل كل شيء، بقطع النظر عن تعاطفه او لا تعاطفه مع عبير موسي رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر، أبهر.
أبهر لانه تكلم عن الحق و لا غير معريا كعادته كل من سولت له نفسه ارتداء عباءة النهضة و مشتقاتها ليكون وجها لوجه أمام أحمد المسعودي، كاتب عام عملة البرلمان الذي “صعلك” كما شاء معتديا على حرمة قاعة البرلمان، و الذي تم في الحال ايقافه من اي نشاط نقابي. تكلم الرحوي و صمت الآخرون.
أبهر المنجي الرحوي، و علق المعلقون و من بينهم الدكتور و الناشط السياسي رفيق بوجدارية و هذا رايه الذي نشره على الملأ:
“المنجي فهم اللي صاير اليوم تحت قبة البرلمان غدوة ينجم يصير في الشوارع كيف الناس تسكت و تخبئ روسها و تقول عبير تستاهل …
المنجي الرحوي يبرهن كل يوم بأنه من اليسار الذكي و موش رخيص.
تعيش يا سي المنجي كيف دافعت على حرمة المجلس أمام المسعودي هيدوك الشيخ”.
شارك رأيك