بعد أكثر من 30 ساعة من صدور الصحيفة الأسبوعية “الأنوار” امس الجمعة 26 مارس و الذي تضمن عددها الاخير، التحقيق الفلكي الذي قام به فؤاد العجرودي من الاقلام المتميزة في البلاد، و صمتت حركة النهضة و لا تكذيب رسمي الى حد كتابة هذه الاسطر، لا من راشد الغنوشي و لا من آله و ذويه المذكورين حول ثروة تناهز ال2700 مليار فقط بسويسرا و فرنسا و حول كل ما قيل بخصوص العلاقات المشبوهة مع “الكنترة” و تمرير السلاح و، و،و، رأينا فقط ذبابا و ابواقا تسب و تشتم، الى حين استيقظ الصهر المدلل رفيق بن عبد السلام بوشلاكة اليوم السبت بعد منتصف النهار و نطق.
و تحدث و روى، و شتم… و كتب و نسي ان في يوم من الايام صرحت النائب يمينة الزغلامي بأن شيخ النهضة الاسلامية له بيت بسيط في الضاحية الجنوبية للعاصمة و أصبح مقرا جمعياتيا، و أن المنزل الفخم بالنحلي برياض الأندلس على ملك الغير، هذا الغير الذي وفره للشيخ للعيش فيه ما دام مقيما في تونس… اليوم يقر بوشلاكة بان هذا المنزل على ملك الغنوشي وهو بيت متواضع…. من يعرف البيت و ما جاوره سيقول عكس ذلك… و في ما يلي الرد كما نشره صاحبه اليوم السبت 27 مارس 2021 على صفحته الرسمية:
“الصحيفة المظلمة السوداء المسماة زورا بالأنوار، والتي أدمنت صناعة الكذب خدمة لأجندة مشغلتها الجديدة المهرجة عبير، بعد هلاك مشغلها السابق، لا تكتفي بالزعم الكاذب أن ميزانية الغنوشي تصل2700 مليار، بل تمضي في افترائها المفضوح لتجعل من الرجل تاجر أسلحة ومخدرات متحيلا في السوق العالمية يمتلك بنكا موازيا!!! ظنا منها ومن أمثالها أن الجميع يشاركها الفساد المالي والاخلاقي، وقد غاب عن الجاهلة ان العالم ليس مزرعة سائبة ترتع فيه العصابات من أمثالهم، بل تحكمه قواعد صارمة ومراقبة كاملة للمعاملة المالية في كل دول المعمورة .
فلتعتبر هذه الصحيفة كل هذه الممتلكات المدعاة عطاء خالصا لها من دون الناس ولتوزعها على عصابتها من الكذابين الأفاكين . الغنوشي لا يملك من حطام هذه الدنيا غير بيته المتواضع بالنحلي، وهو يعيش حياة بسيطة ومتواضعة على امتداد حياته. يعرف عنه ذلك كل من اقترب منه وخالطه. ولقد خبرته منذ عقود من الزمن وأنا في بداية العشرينات من عمري، ولم أعلم عنه إلا أنه نذر حياته للسياسة والمعرفة ولا يعني له المال والممتلكات شيئا”.
شارك رأيك