لم يتفاجأ رواد التواصل الإجتماعي من الهجمة التي تشنها منذ عدة ايام صفحات محسوبة على التيارات الاسلامية على العديد من السياسيين في المعارضة على غرار غازي الشواشي أو محمد عبو او محمد عمار او عبير موسي و خاصة النائب المنجي الرحوي (الوطد)، تكفير، تهديد مبطن، شتم… صفحات تظهر فجأة ثم تختفي فچأة، يبدو انها وفق الطلب… و نفتح هنا قوسا لحالة المنجي الرحوي. الأسباب:
الهجمة ضد الرحوي ليست وليدة الأمس و لكنها في تصاعد صاروخي غير مسبوق، على وتيرة التصعيد التي يتوخاها نفس الرحوي من خلال تدخلاته النارية في البرلمان أو في إطار التصريحات الأخيرة في وسائل السمعي البصري لتقتبسه في ما بعد المواقع الالكترونية و السلطة الخامسة على صفحات التواصل الاجتماعي… لتظهر على العلن بعض الاشياء التي يجهلها الشعب حول من اختارهم لتمثيله في السلطة التشريعية…
اثناء استضافته مثلا في برنامج 50/50 مع معز بن غربية على قرطاج+، فاض الكأس، و أخرج المنجي الرحوي كل ما في جعبته مما أثار استنفار حركة النهضة و مشتقاتها. تكلم “عن الغنوشي، عن الثروات، عن الرشاوي، عن الكراهب، عن بونوات الليصانص، عن الامتيازات، عن الذي كان له 10 ملايين و اليوم 400 مليون، عن الذي كانت له دار متواضعة في بنعروس و اليوم منزله في المنار،..، “، مضيفا أن نمو الثروات لا يشمل السياسيين فحسب، بل اعلاميبن و قضاة…
هذا الكلام كان بحضور النائبة عن النهضة، يمينة الزغلامي…، التي واجهته… دون اقناع، و إلى حد الدخول في حالة هيستيريا…
الغريب أو بالأحرى الذي شد الانتباه هو أن بعد هذا التصريح، غابت أغلبية نواب النهضة و مشتقاتها في الجلسة العامة المبرمجة الجمعة 26 مارس الجاري لمحاورة الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد… و بسبب عدم اكتمال النصاب، تم رفع الجلسة… كما أكدها مسبقا المنجي الرحوي للنهضوية يمينة الزغلامي على قرطاج+… و تحركت المكينة…
فيديو :
https://www.facebook.com/carthageplustv/posts/1066416910548928
شارك رأيك