تقول الكاتبة و الجامعية ألفة يوسف صباح اليوم الاثنين 29 مارس 2021، ان ما دام في هذه البلاد نساء صامدات فلن تسقط مهما حاولت القوى الاخوانية أن تكسره.
و دونت ألفة يوسف ما يلي:
“لا أحب النظرة “الجوهرانية” المطلقة للواقع النسبي… ومع ذلك لا يمكن ألا ألاحظ أن في المرأة التونسية شيئا ما مختلفا عن سائر نساء البلاد التي تسمى بلادا عربية…
شيء ما لا يجعلهن جميعا متشابهات، لكن يجعل في اعماقهن ضربا من التحدي والإيمان بقوة يتردد صداها عبر الأزمان، ربما منذ الكاهنة أو أروى القيروانية أو عائشة المنوبية أو أم الزين الجمالية أو توحيدة بالشيخ…
شيء ما تشترك فيه تلك المرأة التي تستطيع بضرب من السحر أن تعتني بدروس البنت وطعام الابن ومشاكل الزوج ومشاغل العمل وتخلف المجتمع وتحرش الشارع…شيء ما تشترك فيه الطبيبة وربة البيت والأستاذة والفلاحة والعاملة والرياضية …
شيء ما حاولت القوى الإخوانية أن تكسره، أن تذيبه، ان تدفنه، فإذا به يتشكل من حطام، وينبعث من جديد… بعض خواطر وردت على ذهني بعد انتصار أنس جابر أمس… ما دام في هذه البلاد نساء صامدات، فلن تسقط بإذن الله… ولذلك لا تزعجهم الا المرأة…”
شارك رأيك