كثر الحديث في الأيام الأخيرة حول لقاء نزار يعيش وزير المالية السابق برئيس الجمهورية و ما وراء هذه المقابلة و عن ما يروج حول عودته من عدمها للمشهد السياسي.
كثر الحديث في الأيام الأخيرة حول لقاء نزار يعيش وزير المالية السابق برئيس الجمهورية و ما وراء هذه المقابلة و عن ما يروج حول عودته من عدمها للمشهد السياسي.
“نزار يعيش مشكلة البلاد في عمقها. معرفتي بالسيد نزار يعيش تعود الى اشهر قليلة حين كنا عضوين في الحكومة. لقد لفت الانتباه بجديته وكفاءته و حبه للبلاد. كنت اشعر بالصدق وهو يقدم برامجه وتقديراته.
بعد خروجه من الحكومة بقي يشتغل على برنامج لإنقاذ اقتصاد البلاد، وهو رجل واسع الاطلاع على كل المعطيات المالية الوطنية والدولية، ولقد عرض هذا البرنامج على الكثيرين مستقلين ومن الأحزاب للإثراء وكنت من بينهم وهو برنامج جدي ومعقول.
هو يضع هذا البرنامج على ذمة الفاعلين والحوار الوطني، وفي هذا الاطار عرضه على رئاسة الجمهورية. أما التطبيقية فقد أنجزها كحل الاختلاف حول كيفية تشريك الشباب غير المنتظم في أحزاب وجمعيات كي لا يعرقل هذا الاختلاف الحوار.
هذا الجهد يقوم به بمعزل عن أي غاية شخصية ولقد رتب اوضاعه الشخصية على اساس العودة الى العمل بالخارج في مدة وجيزة.
هذه كلمة حق أقولها تفاعلا مع بعض التعليقات حول السيد نزار يعيش بعد لقائه رئاسة الجمهورية. أقول هذا لكي لا تأكل البلاد أبناءها وتعاملهم باحترام”.
شارك رأيك