ما ان أنزل الوزير الأسبق للصحة عماد الحمامي، القيادي في حركة النهضة فيدو منذ يومين على صفحات التواصل الإجتماعي مكذبا من خلاله كل ما يصرح به النائب راشد الخياري الذي ترشح عن قائمة ثم استقال منها (و تعفف الحمامي حتى عن ذكرها وهي إئتلاف الكرامة)، في شأن شخصه و في شأن شخصيات معروفة و نافذة في البلاد و داعيا من جديد النيابة العمومية للتحقيق، تبخرت التدوينة، هكذا بين عشية و ضحاها.
و قال عماد الحمامي انه ليس من عادته تنزيل الفيديوهات و لكنه وجد نفسه مضطرا للتفاعل مع ادعاءات الخياري لعديد الاعتبارات.
و قال الحمامي ان بنشر الخياري التدوينة أصبح من المؤكد 50/50 انه خائف و كلامه أوجعه عندما طالبه بمصادر التسريبات التي من شأنها ترذيل التمشي الديمقراطي “و أدعو مجددا النيابة العمومية للتحقيق فيها و في مصادرها”، يكرر الحمامي. و من ناحية أخرى، قال الحمامي للخياري الذي أكد انه مطرود من النهضة، انه مازال قياديا في النهضة و عضوا بمجلس الشورى و لكنه لازال أيضا على مواقفه و مقتنعا بعلوية القانون و بلا رئاسة مدى الحياة في الحركة و سيواصل في هذا التمشي من داخل الحركة أو خارجها…
و يضيف عماد الحمامي كلمة حول مزاولة اولاده التعليم في تركيا، مكذبا قطعيا هذه المعلومة.
و حول المؤسسة التي تسلمه، بسبب رخصة، 10 الاف دينارا شهريا كرشوة، يجيبه الحمامي بأن الرخصة قد تم اعطاؤها قبل قدومه و حتى تلك الرخصة لا تسلمها وزارة الصحة و حماية له و لذمة أولاده و الصورة الناصعة التي يتمتع بها، يضيف الحمامي: “لا بد، اليوم، من حماية الديمقرادية الناشئة مع وضع كل الأدلة على الطاولة…
شارك رأيك