“في الحديث على الكورونا”، هكذا عنون الدكتور رفيق بوجدارية تدوينته اليوم الجمعة 16 أفريل 2021 على صفحات التواصل الاجتماعي، جاء فيها ما يلي:
“في الحديث على الكورونا في البرلمان جلسات عن بعد مجلس الوزراء عن بعد الرئيس بطبيعتو عن بعد المربون و الموظفون و العاملون كلهم عن قرب و تنقلهم عن قرب لصيق. المسألة محيرة جدا لأن في الأيام الثلاثة الماضية الأعداد في إرتفاع متواصل بمعدل 2145 حالة كل يوم و زيادة 500 حالة يوميا ( بالتحليل) و كذلك عدد الوفيات 74 يوميا .
المستشفيات في طاقة إستيعاب قصوى أقسام الإستعجالي في إكتظاظ شديد . العثور على ماكينة أكسجين للكراء أصبح أمرا صعبا. تونس أصبحت مصنفة خطرة صحيا ( المغرب و أمريكا) ما العمل ؟ السلطة لها مسؤولية كبيرة و دور متأكد في إيقاف مايجري الآن. المواطن له دور أساسي في إيقاف ما يجري الآن .
ما يجري الآن خطير جدا جدا و لايقف بالوعي فقط بل بإجراءات توقف هذا الإنفلات الوبائي. الإجراءات معروفة موجعة لكنها تبقى الحل الأخير لإيقاف هذه الموجة. لا مناص من حجر صحي قصير ثم حجر صحي موجه و إنفاذ الإجراءات بقوة القانون وإلا فإنها أعداد متزايدة من المرضى و الوفايات. بمنع الإجتماعات و تنظيم تنقل الناس و غلق المدارس لمدة قصيرة .
في إنتظار ذلك يجب الإسراع أكثر في حملة التلقيح و حماية اللذين أكثر من ستين سنة . د رفيق بوجدارية . سامحوني”.
شارك رأيك