في البيان التالي الممضى من طرف عضو مكتبه السياسي أمين الجلالي والذي أصدره اليوم الإثنين 20 أفريل 2021 الاتحاد الشعبي الجمهوري
على إثر إعلان رئاسة الحكومة عن القرارات المتعلقة بالأزمة الوبائية والواردة في سبع نقاط و التي شدد المشيشي على أن تدخل حيز التنفيذ بداية من 18 أفريل إلى 30 أفريل. فإن الاتحاد الشعبي الجمهوري:
– يرى أن حكومة المشيشي لم تستوعب الدرس في إدارتها للأزمة من سابقتها و خيرت ركوب المركب السهل وهو إيقاف الدروس و الحظر للجولان فاجتمع على التونسيين الغباء و الوباء والغلاء.
– كما يستنكر الاتحاد الشعبي الجمهوريرضوخ المشيشي و حكومته لابتزاز جميع الأطراف حيث تتخذ قراراتها دون أساس علمي مقنع و دون تقدير مسبق للمخاطر و فضلت حكم التونسيين بالخوف عوض الاستعداد المسبق بتوفير اللقاح ضد فيروس الcovid19 في الآجال المناسبة و تجهيز المستشفيات بأسرة الإنعاش الكافية.
– ويؤكد الاتحاد الشعبي الجمهوريان الارتباك الحكومي قد بدا واضحا من خلال إصدار رئاسة الحكومة لقرارات سرعان ما تتراجع عنها أمام ضغط شرائح من التونسيين من القطاعات المتضررة اقتصاديا من الكورونا وإعلانها التمرد و العصيان في حين كان عليها أن تضع برنامج إنقاذ سريع، و كان على المشيشي أن يختار بين الحرب على الكورونا أو فقدان شرف خوضها برباطة جأش فإذا هو قد خسرهما معا.
وبناء عليه يطالب الاتحاد الشعبي الجمهوريمن جديد بضرورة تكوين حكومة إنقاذ وطني كما يطالب المشيشي بالرحيل لأنه اصبح عنوان الفشل و برهن على أنه ليس الشخصية الأقدر بضعفه و انبطاحه لأي ضغط و ابتزاز يمارس عليه.
ويدعو الاتحاد الشعبي الجمهوريلضرورة انعقاد مجلس الأمن القومي لأن الوضع قد بات خارج السيطرة بما ينذر بكارثة اقتصادية و اجتماعية وشيكة جدا.
شارك رأيك