وفق مصادر صحفية في وات، قام كمال بن يونس المعين منذ اسبوعين بمقتضى امر حكومي صادر في الرائد الرسمي، ر م ع وكالة تونس افريقيا للانباء، بتقديم استقالته.
و يذكر ان كمال بن يونس قوبل بالرفض من جميع الصحفيين و العمال بوكالة وات الذين اعتبروا هذا التعيين مسقطا بحكم قربه لحزب النهضة المستولية حاليا على اغلبية وسائل الاعلام.
و كان الصد عنيفا يوم 13 افريل الجاري من طرف الصحفيين المعتصمين تنديداً بهذا التعيين، في مقر وكالة تونس افريقيا للانباء حين حل كمال بن يونس و كان مرفوقا بعدل منفذىفي مرحلة اولى ثم بالقوة العامة لتنصيب نفسه.و وقع الاعتداء على المعتصمين و تداولت وسائل الاعلام قاطبة فيديوهات على المباشر لهذا العنف.
كما انضمت عديد الشخصيات و المنظمات لصوت الصحفيين و حتى ابراهيم بودربالة عميد المحامين المقرب جدا لحركة النهضة الاسلامية و الذي تسرع بالتهنئة، تراجع و ندد عبر بيان بالعنف الذي تعرض له صحفيو المؤسسة الاعلامية العمومية. و سبق ان صرح هشام المشيشي كم من مرة بانه لا تراجع في هذا التعيين و كمال بن يونس سيتولى مهامه و لا جدال في ذلك.
شارك رأيك