عندما اعترضتنا ظهر اليوم الخميس 22 أفريل 2021 الصورة على صفحات التواصل الاجتماعي، خلنا انها صورة لمشهد من مسرحية يلعب فيها حمزة داود دور شيخ فقير يبيع في : “الملسوقة” في شهر رمضان. لا.
لا ليس بدور في مسلسل او بفيلم او بسيتكوم ربما فيلم حي عن حياته بتجاعيدها، بتقاسيمها، بافراحها و بالامها… اذ نتفطن ان هذا الرجل الذي في الصورة هو ذاك الرجل الشامخ كان، الذي سطع نجمه في السبعينات و الثمانينات و حتى في ما بعد. هو هذا الذي أسس مهرجانات و تظاهرات و جاب البلاد مع عبد القادر مقداد، لطيفة القفصي… و هنا نتوقف.
فمن لم يسمع ب “احبك يا شعب” ، “يحكو على البشير لن سدرية”،،، و من لم يسمع بابداعات مسرح قفصة… كان ذاك زمنا، الزمن الجميل عندما ابدع المبدعون… اليوم زمن آخر، العالم عندنا تغير… و اصبح يجري للوراء…. يرذل فيه المثقف و المبدع و في المقابل، يزدهر سوق الكناطرية و البزناسة… بدون تعليق. عفوا، نعلق لان هذه الصورة موجعة….
شارك رأيك