في توضيح له، مساء اليوم السبت 24 سبتمبر 2022، على خلفية الحملة التي أثارها رواد صفحات التواصل الاجتماعي ضد الساهرين على التراث بخصوص طلاء فسقية الأغالبة بالجير الأبيض دون احترام المواصفات و التقنيات اللازمة، نشر المعهد الوطني للتراث ما يلي على صفحته الرسمية بالفايسبوك:
” حول الجدل القائم بخصوص طلاء فسقية الأغالبة بالقيروان بالجير الكلسي، يهم المعهد الوطني للتراث أن يوضح أن بناء الفسقيات الأغلبية منذ البداية (القرن التاسع الميلادي 860-862 م) كان بالحجارة الكلسية المخلوطة بمادة الجير ودقيق الخزف والرماد، وأنها منذ العهود الأولى كانت تطلى بمادة الجير وهي مادة طبيعية ليس لها أي تأثير سلبي على سلامة المعلم ومحبذة لكونها مقاومة للحشرات التي كثيرا ما توجد في المياه الراكدة (الزغدان)، وكانت تستعمل باستمرار في طلاء المباني العامة والخاصة والمنشئات المائية بمختلف أنحاء البلاد وخصوصا في القيروان. وشاهد على ذلك عديد الصور التاريخية وكذلك رواسب الجير التي تمت معاينتها على جدران الفسقية.
وبناء على ذلك نود التأكيد أن تدخل خبراء المعهد الوطني للتراث تم باحترام المواصفات الدولية المعترف بها وهو يحترم سلامة المعلم وخصوصيته”.
شارك رأيك