وسبب غضب سيف الدين مخلوف رئيس كتلة ائتلاف الكرامة المسمى بباراشوك النهضة التي يمتلك اعضاؤها قناة الزيتونة غير القانونية و اين يتواجد زياد الهاني ككرونيكور، هو أن له رأي مخالف لهذا الاخير حول اعدام فجر اول امس الاثنين 26 افريل ال17 معتقلا لم بعتبرهم الهاني ب”الضحايا” كما يروجه “الاخوان المجرمون”.
و أدانت ذلك حركة النهضة في بلاغ صادر عن مكتبها امس الثلاثاء او أدانه الحقوقي “جدا” صديق الحركة التي عينته رئيسا في قرطاج، منصف المرزوقي، أول امس عندما اصر بقوله انه لا يهمه ايديولوجية او دين او التهم الموجهة بقدر ما يهمه الانسان، متناسيا وهو يرقص في حي النصر مهللا برفقة زمرته من اصدقاء تركيا و قطر، و رافعا علامة النصر على اثر اغتيال معمر القذافي…
و نشر زياد الهاني مساء امس الثلاثاء تدوينة على صفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك يقول فيها ما يلي:
“أنا ضد عقوبة الإعدام بشكل مطلق. لكن ذلك لا يمنعني من التذكير بأن الذين تم تنفيذ حكم الإعدام فيهم أمس في مصر، متهمون بالتورط في القتل المباشر أو التحريض عليه في جريمة كرداسة الفظيعة، وليسوا ضحايا بالضرورة كما يصورهم الإخوان المجرمون”.
و هذا الراي هو ما أغضب رئيس ائتلاف الكرامة (تركيبة تمشكات بلغة لعبة الورق من روابط حماية الثورة العنيفة و التي وقع حلها قضائيا في حكومة مهدي جمعة التنقراط)، و من اعضائها من رفع في المجلس شعار رابعة و من انصار محمد مرسي، الذي رد بكل عنف على زياد الهاني عبر تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك جاء فيها ما يلي:
“كنت أفترض فيه بعض حسن النيّة .. حتى لمّا يتعمّد المغالطة والتدليس .. وحتى لما سافر إلى سوريا لتبييض السفّاح المجرم في عز الإبادة الجماعيّة ..
لكن بعد هذه السقطة الإنسانيّة .. وبعد تبييض ما لا يمكن تبييضه .. 17 حر أعدموا بمن فيهم شيخ طاعن تجاوز الثمانين من عمره وبعد محاكمات شهد كل العالم بأنها همجيّة .. وهو يبرر بما دوّنته محاضر السفّاح الطاغية .. ماعادش تحكيولي على ” صحفي ” إسمو زياد الهاني .. وحتى إنسانيا فقد سقط في مخي إلى ما دون .. الإنسان
#إخييييييييت_على_الصحافة_إخيييييييييت
#اللهم_ارحم_الشهداء
#ولا_تؤاخذنا_بما_يقول_ويفعل_السفهاء
#حسبنا_الله_ونعم_الوكيل”
شارك رأيك