يتفكر أغلبكم، في مثل هالوقيت عمناول، حكومة الفخفاخ ما لقات ما تعمل، توخر و تقدم و تضرب x2 معاليم الخدمات القنصلية للتوانسة في الخارج، في طنبك الكورونة، دون تفسير و لا تعليل و كان عجبكم.
ليلتها هزيت التاليفون و كلمت الصديق الوزير نزار يعيش أكثر من ساعة لمحاولة إثنائه بكل الطرق على القرار الجائر الظالم، دون أي نتيجة.
في ليلتها أيضا، حضرت مبادرة تشريعية، حتى يولي جواز السفر صالح 10 سنين، لقيت 10 نواب من مختلف الكتل و الحساسيات (كان الكرامة و عبير) ساندوني و بعثناها بالإمايل للمجلس في نفس الليلة (وقتها المجلس مسكر، نخدمو عن بعد).
برى يا زمان و إيجا يا زمان، كتلة الكرامة الي ما صححوش في لولة، صبوا بعدنا بأسابيع مبادرة كيفها.
رجع المجلس، مشيت نثبت، نلقى مبادرة الكرامة تقبلت و متاعنا إختفات…
نعمل عركة؟ نخرج نفضحهم و شوفو يا توانسة؟ زايد.. الهدف إنه الجواز يولي 10 سنين موش الأفلام، عارفين رواحنا ماعندناش أكتاف في المجلس و ماناش من المرضي عليهم، برى بركة، تو نصوتولهم على “مبادرتنا الي خذاوها”، في الإخر بوصلتنا “ما ينفع الناس” و الهدف هو المهم.
برى يا زمان و إيجا يا زمان، تو في لجنة الحقوق و الحريات تتناقش المبادرات لتنقيح قانون جوازات السفر.
يال التهريج! شي يضحك إلى حد القهقهة!
إش تطلع المبادرة متاعهم؟
تسلم جوازات السفر من البلديات.
علاش هذا تهريج؟
الجوازات، فيهم مثلا بصمات، تخدمهم الشرطة الفنية، فيهم قيس.. يعني في الحالات الكل، الصبان في المركز و تخدمهم الداخلية.
هل وجدت حلا لهذا؟ لا!
باهي كي الداخلية ما تسلمهمش للبلدية، ما أنت فاعل؟ هل فكرت في هذا؟ بالطبيعة لا!
باهي اليوم هاك تنجم تسائل وزير الداخلية و عندك إدارة كاملة في الداخلية مكلفة بالعلاقة مع البرلمان، غدوة مثلا كي رئيس بلدية الكرم يرفض إعطاء الجواز “للعلمانيين” و حكم محلي و فازات، إش بش تعمل تره؟ لا تدري!
باهي هذه مهمة جديدة للبلديات، نقحتش مجلة الجماعات المحلية و زدت فيها المهمة هذه؟ أبدا!
فهمتوا علاش تهريج؟
نزيدكم،
اليوم في القانون التونسي، إذا عليك حكم قضائي، ما تنجمش تاخذ جوازك.
علاش؟ شماتة؟ أبدا! نفسرلكم:
تخيلوا واحد قتل روح و هرب البرة، وفالو الجواز، اليوم ممنوع على القنصليات إنها تعطيك جواز حتى ما تعاونكش إنك تهرب بجريمتك، ما تعاونكش في إنك تتفصى من العقاب! تقلك أرجع لتونس سوي وضعيتك القضائية.
اليوم مبادرة الكرامة، تنحي هذا!
هارب نفقة و مخلي ولادك بلا مصروف؟ قاتل روح؟ إرهابي؟ مغتصب؟ سارق فلوس الدولة.. و في هذا الكل عليك أحكام قضائية في تونس؟ موش مشكل، بمبادرة إئتلاف الكرامة، تاخذ باسبورك و تعاونك الدولة على الإفلات من العقاب، على الإفلات من العدالة!
الله الله!
لكن ثمة ناس عليها فقط جنح، ما فيهاش دم، ما فيهاش فلوس الدولة و بعد قداش من عام حارق، جاته فرصة باش يسوي وضعيته، لكن الجواز وفى! إش عملنا فيهم؟
حضرت مبادرة أنا و الزميل سامي عبد العال مستقل/ إيطاليا، باش :
- إذا القضية جنحة، مافيهاش إعتداء على ناس أو سقطت بمرور الزمن، أو شيكات و وفالك الجواز و إنت بالخارج و إستحقيت تجدده باش تعمل إقامتك أو باش تعرس، يمكن و في الحالة هذه فقط، تجديد الجواز مرة واحدة و لمدة سنة فقط.
هكة، ما نضيعوش مصالح الناس دون تمكين الإرهابيين و القتلة و المغتصبين و سراق المال العام من الفرار من العدالة، الي هارب على جونتة أو شاك، هانو نسمحوله باش يعمل إقامته و يرجع لتونس يصفي أموره.
هذا نراه تشريع، إيجاد الحلول دون المساس بمبدئ عدم الإفلات من العقاب.
علاش نحكيلكم في الحكاية هذه؟
باش ما يغلطوكمش و تكونوا على بينة! باش مبعد ما يخرجوش يكذبوا و يفلموا، ما صوتولناش و مبادرتنا ثورة و بقية إطلاق الريح!
ما قدموه هو تهريج تشريعي، تخلويض، ماهوش مخدوم مليح، مزروب و مبلفط، قد يكون مقبولا من نائب زوز، أما من كتلة رئيسها محامي قاري 30 عام قال، فهو مرفوض و مضحك!
الي يحب يفصل الأمني على الإداري، يخدم خدمة باهية و يتناول الموضوع من جوانبه الكل بعمق، موش تفرفيط سطحي ساذج.
الي يحب يحفظ حقوق الناس، ما يلزموش يتعدى على مبادئ كيما عدم تسهيل الإفلات من العقاب.
سنصوت لمبادرتنا الي سرقتوها، متع ال 10 سنين، زيدوها إنجاز ميسالش، مازاد عن ذلك = ضعيف جدا، تهريج، يرجع إلى وليه.
يكذبوا عليكم، ما يحبوش يفصلوا الأمني عن الإداري، ما يحبوش يوقفوا الظلم في الجوازات.. يحبوا فقط يفلموا و يتيتموا بعمل غير جدي بالكل يرفضه كل نائب مسؤول.
إن شاء الله الصورة أوضح عندكم، أعتقد أن التوضيح مهم فنحن … في زمن الغمة.
شارك رأيك