ليس رفيق بوشلاكة فقط من يستغرب، هو و جماعته، غياب رئيس الجمهورية قيس سعيد بل كل المواطنين من جميع الاطراف السياسية و غير السياسية و من كل الفئات العمرية، قد لاحظوا خلو انشطته منذ يوم 22 أفريل الماضي… و يتساءلون…
و في استغراب بوشلاكة من خلال تدوينة نشرها اليوم على صفحات التواصل الاجتماعي، نشتم رائحة الخبث و المكر و العداوة للرجل الأول في الدولة و هذه من المهمات المكلف بها صهر الغنوشي و هي كالآتي:
“السيد الرئيس احتجب عنا منذ 22 أفريل عسى ان يكون المانع خيرا. ان كان السبب عارضا صحيا ألمّ بسيادته، فلا يسعنا الا أن ندعو له بالشفاء العاجل، إذ لا شماتة في المرض..
وإن كان السبب استغراقه في تلفيق “الملفات” في احدى الغرف المظلمة بقصر قرطاج، لضرب خصومه بالمحكمة العسكرية، باعتباره قائد القوات المسلحة العسكرية والمدنية ووووووو، فربي يهديه ويبعد أولاد وبنات لحرام عليه، للتغلب على غواية التسلط والاستفراد”.
شارك رأيك