فيما بدأ البعض يتساءل عن عدم ظهور الرئيس قيس سعيد منذ 22 أفريل الماضي، و بدأت تؤلف الأقاصيص حول أسباب هذا الغياب، فاجأ رئيس الدولة الأصدقاء و الأعداء بالظهور بعد ظهر هذا اليوم السبت 1 ماي 2021 بزيارته الى وحدات الجيش الوطني المتمركزة في مرتفعات القصرين.
في هذه الزيارة، يبعث الرئيس برسالة بليغة المعنى للرأي العام وهي أن الحرب الحقيقية الأولى و الأخيرة تظل بالنسبة للدولة التونسية الحرب ضد الجماعات التكفيرية حاملة السلاح في وجهها، و بعضها متمركز في المناطق الجبلية على الحدود التونسية الجزائرية.
و الزيارة تهدف برمزيتها الى التأكيد على تضحيات الجيش التونسي الذي دفع ثمنا باهضا على الارهاب. حيث فقد في هذه المرتفعات بالذات العديد من أبنائه في هذه المواجهات.
شارك رأيك