
أمام الإرتفاع المتواصل لأسعار الوقود يلجأ أصحاب السيارات و منهم سواق التاكسيات إلى تشغيل المحركات بقوارير الغاز لكن هذا الحل يساعد في الضغط على التكاليف لكنه لا يخلو من تهديد لسلامة المستعملين. وهو ما يستوجب تحديد ضوابط فنية و قانونية…
بقلم مرتجى محجوب

سيارات الأجرة التي تعمل بقوارير الغاز تشكل خطراً محدقا و تهديدا مباشرا لسلامة المواطنين و المواطنات في عديد ولايات الجمهورية التي تسمح باستعمالها عوض المواد البترولية المعتادة.
حجة هؤلاء “التاكسيستية” هي الضغط على التكلفة في ظل انخفاض المداخيل و الارتفاع المسجل في أسعار قطع الغيار و بقية متطلبات الحياة. نعم يمكن أن نتفهم أسباب اللجوء لاستعمال قوارير الغاز و لكن للأسف فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن نبيح مثل هاته الممارسات المهددة بجدية لأمن و سلامة المواطنين و المواطنات حتى و إن لم تسجل إلى اليوم بالبلاد التونسية حوادث بسبب قوارير الغاز أودت بحياة مستعملين للطريق.
نداء إذا للسادة الولاة المعنيين بالأمر حتى يتخذوا الإجراءات اللازمة و المستعجلة، خصوصا و أنه سبق و شهدنا عدة حوادث احتراق هذا النوع من “التاكسيات”.
شارك رأيك