حضور عبير موسي اليوم الثلاثاء 4 ماي 2021 بلباس واقي للرصاص، كان مفاجأة غير منتظرة بتاتا، ضحك منها الكثير و استهزأ الى حد الثمالة من الصف المقابل، في حين أن الصورة معبرة بما تحمل في طياتها عن الديمقراطية المغشوشة التي تسوق لها جماعة راشد الغنوشي، مرشد اسلامي تونس و رئيس حركة النهضة و رئيس البرلمان الذي تجرأ و منع عنها الحماية اللصيقة داخل المجلس الذي يرتع فيه ضيوف المتطرفين من ذوي الs17 و من مكتب القرضاوي فرع تونس…
و كان رأي الاستاذ المحامي فتحي الجموسي كما يلي:
“عبير ترتدي اليوم خوذة وسترة واقية من الرصاص، الصورة مضحكة للبعض منا لكنها في الحقيقة معبرة للغاية. معبرة عن حقيقة ديمقراطية الخوانجية دغر وقتل وإغتيالات وتصفية جسدية للخصوم بدون أن يتجرأ أحد على محاسبتهم. من يستهزئ من الصورة عليه أن يتذكر كيف سحل لطفي نقض وإغتيل بلعيد والبراهمي دون حساب أو عقاب”.
و دون الروائي سمير المصلي من جهته بما يلي: “قبل ما تقول شبيها عبير لبست كاسك قول علاش نحاولها الحماية الشخصية داخل المجلس”…
شارك رأيك