تحتضن تونس في 2 و3 جوان 2021 النّسخة الخامسة من قمّة تونس الرّقمية التي ستنتظم تحت شعار “تحديات التحول الرقمي ما بعد جائحة كورونا” بنظام مزدوج (حضوريا و افتراضيا) بتنظيم تونس بلاس دو مارشي (TPM) وتحت إشراف وزارة تكنولوجيا الاتصالات وبحضور أكثر من 2300 مشارك.
وسيفتتح رئيس الحكومة هشام المشيشي هذه النّسخة الاستثنائية التي سيحتضنها كلّ من نزل لايكو تونس والمنصّة الرّقمية التّونسية TDS Online Event Platform by Eventoo التي ستنقل فعاليات القمّة حينيا.
وتعدّ قمّة تونس الرّقمية حدثا سنويا يجمع صناع القرار في مجال التحول الرقمي في تونس والفاعلين والخبراء الرّقميين الرّئيسيين من القطاعين الخاص والحكومي، بهدف مواكبة آخر التّطوّرات والإبتكارات والتّحوّلات التّكنولوجية في مجالات: الذّكاء الاصطناعي والرّوبوتات و الأمن السّيبرني والاتصالات والبيانات الضّخمة.
وإلى جانب التّكنولوجيا تؤكّد القمّة على أهمية ثقافة التّغيير في تفكير صانعي القرار و رائدي الأعمال إضافة إلى قدرة الفاعلين الرّقميين على ابتكار مشاريع التّحوّل الرّقمي وتسريعها خاصّة بعد انتشار فيروس كورونا في العالم وما فرضه من تغييرات في شتّى المجالات.
ووضع فريق العمل برنامجا مبتكرا ومتنوّعا لهذه النّسخة في ظلّ تواصل خطر فيروس كورونا وتأثيره على قطاع التّكنولوجيا في تونس والعالم، حيث سيناقش المشاركون في النّسخة الخامسة لقمّة تونس الرّقمية موضوع السّاعة.
وسيدير حلقات النّقاش واللّقاءات وورشات العمل عدد من الخبراء التّونسيين والدّوليين على امتداد يومين من القمّة التي ستركّز على التحديات الجديدة للتحول الرقمي وتأثيرها على الأعمال والإدارة والمواطنين عموما.
ومن بين المحاور التي ستناقشها القمّة:
● الضغط على استهلاك التكنولوجيا واستخدام تطبيقات الهواتف الذّكية والمنصّات الرّقمية بشكل غير مسبوق خلال جائحة كورونا حيث لجأ النّاس إلى العمل عن بعد والإفادة من مختلف الخدمات الرّقمية، وبذلك فإنّ السيبراني قد أصبح من أولويات صانعي القرار الرقميين حول العالم.
● النّقص الكبير في القوى التكنولوجية العاملة وهو ما يحتّم على الفاعلين الرّقميين العمل على إيجاد هذه اليد العاملة وتدريبها والإستفادة منها لتنفيذ المشاريع وتطويرها.
● التّحوّل السريع في إنجاز المشاريع الرّقمية، حيث فرض الفيروس على المؤسّسات المرور إلى السّرعة القصوى في تسليم مشاريع تكنولوجيا المعلومات و اختصار آجال إنجازها.
● ضرورة تحلّي صانعي القرار بالمرونة والسّرعة اللّازمة لمواجهة تهديدات فيروس كورونا وتحويلها إلى فرص للإبتكار في مختلف القطاعات المتأثّرة بالوباء : الصناعة والتجارة والسياحة والزراعة والتعليم والخدمات والتمويل.
وسيناقش الخبراء والمشاركون في هذه النّسخة الاتّجاهات والأفكار الجديدة التي يمكن للحكومة والشّركات اعتمادها لإطلاق مشاريع التّحول الرّقمي وتسريعها، يتبادل صنّاع القرار من القطاعين العام والخاص الخبرات في إدارة المشاريع الرّقمية وتنفيذها.
وسيكون الحدث فرصة لعرض مشاريع 50 عارضا سيقدّمون حلولهم وابتكاراتهم التّكنولوجية لأكثر من 2300 زائر سيتابعون فعاليات القمّة حضوريا في نزل لايكو بتونس و افتراضيا عبر منصة TDS Event.
وفيما يلي الأنشطة المبرمجة في النّسخة الخامسة لقمّة تونس الرّقمية :
- المعرض (TDS Expo) : ستوفر هذه النسخة 35 فضاءا للعرض في نزل لايكو (35 عارضا) و50 مساحة للعرض على المنصّة الرّقمية.
- النّدوات (TDS Conferences) : ستكون القمّة فرصة للتّدريب وتبادل الخبرات من خلال تنظيم 9 لقاءات و21 مداخلة حول موضوع
“تحديات التّحول الرّقمي في مرحلة ما بعد كورونا” بمشاركة 80 خبيرا من تونس والعالم. - ورشات العمل ودروس المحترفين (TDS Workshops & masterclass) : برمج المنظّمون 40 ورشة عمل وتدريبا وعددا من اللّقاءات التي يشرف عليها 48 خبيرا من تونس والعالم.
- الهاكتون (TDS Hackathon) : يمثّل فرصة للتنافس واكتشاف المواهب بين طلّاب كليات الهندسة التّونسيين، ويساعدهم على تطوير مهاراتهم وأفكارهم الإبداعية.
- التّشبيك (TDS Networking) : بالإضافة إلى اللّقاءات الجسدية التي ستقام في نزل لايكو تونس، طوّر القائمون على القمّة منصّة Eventoo.tn التي تسمح بتنظيم اللّقاءات والمحادثات والإجتماعات بين المشاركين حضوريا والمتابعين الإفتراضيين.
شارك رأيك