تعبر الكاتبة و الجامعية ألفة يوسف عبر ما نشرته اليوم الثلاثاء 25 ماي 2021 في تغريدتها الفايسبوكية عن مدى مللها، على غرار غيرها، من حكام البلاد و خاصة من 10 سنوات تحت سيطرة الاخوان العاجزين عن ايجاد الحلول للمشاكل التي بلوا بها البلاد و العباد. و تقول ما يلي:
“من الاخر
توصيف الأوضاع والإعلان عن “كارثيتها ” غدا أمرًا مبتذلا…فما من تونسي (ة) اليوم إلا وهو يعلم معنى جحيم العيش في تونس بعد عشر سنوات من حكم الإخوان…
لذلك، إما أن تقدموا لنا حلولا أو لتصمتوا جميعا، والحلول يجب أن تكون واضحة لا خفية ولا بين الأسطر…والحلول منطقيا لا تخرج عن أن تكون:
-تدخلا من رئاسة الجمهورية في تأويل ما للدستور ، وحلا لمجلس النواب…
أو
-انقلابا فعليا تحت تأثير خروج الشعب الى الشارع أو العصيان المدني…
أو
-حوارا مثل ذاك الذي تحلم به النهضة وتواصلا لهذه المنظومة بقروضها وفسادها حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولا…
أو
-انتظار الانتخابات ثلاث سنوات أخرى، مع المخاطرة بتزييف أو تجاوزات (مثل تلك التي جرت سنة 2019 وبينتها التقارير)…
وهذا كله متصل بالعلاقات الدولية وموقفها من الخوانجية، وإعمار ليبيا ووضع الجزائر…
فيما عدا ما سبق، كل الكلام “تجغجيغ”…وقد مللت شخصيا “التجغجيغ”…”.
شارك رأيك