في بيان مشترك صدر يوم غرة جوان 2021، حزب الحراك، حركة وفاء والموتمر من أجل الجمهورية حول الوضع العام بالبلاد نددوا بالدعوات الصريحة و الضمنية الرامية إلى إقحام المؤسسة العسكرية في حل الأزمات السياسية و الاجتماعية. فيما يلي نص البيان…تتابع أحزاب الحراك و المؤتمر من أجل الجمهورية و حركة وفاء تطورات الوضع السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي بالبلاد و تعبر عن الموقف التالي :
1 – رفضها لكل الدعوات الصريحة و الضمنية الرامية إلى إقحام المؤسسة العسكرية في حل الأزمات السياسية و الاجتماعية و ما رافقها من محاولات لنشر الفوضى و افتعال الأزمات و تعطيل السير العادي لمؤسسات الدولة، و تدعو الى التطبيق الصارم للقانون على الضالعين في التحريض على الانقلاب على الشرعية الدستورية.
2 – دعوتها لرئيس الجمهورية ، الضامن لاحترام الدستور، الى عدم الانسياق وراء الدعوات التي تحرضه على الخروج عن الشرعية الدستورية و التأويل الشاذ لفصول الدستور و الى الاضطلاع بدوره في حل الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد،
3 – دعوتها لكل الأطراف السياسية إلى تجنيب البلاد مخاطر الانزلاق في مغامرات مجهولة العواقب و إلى تغليب المصلحة الوطنية و نبذ العنف و التطرف،
4 – تحميلها لكل مكونات منظومة الحكم المسؤولية الكاملة عن التدهور غير المسبوق للأوضاع بالبلاد نتيجة تمسكها بخوض حرب التموقع داخل مؤسسات الدولة و إهمال المصالح العليا للوطن و عدم البدء في الإصلاحات العاجلة التي لا يمكن مزيد التغاضي عنها.
5 – دعوتها لكل القوى الحرة بالبلاد إلى النأي بنفسها عن الصراعات و البحث عن المصالح الضيقة و إلى العمل على توحيد صفوفها من أجل بناء بديل ديمقراطي قادر على الدفاع عن استحقاقات ثورتنا المجيدة و إعادة الأمل لعموم التونسيين.
عن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية : الأستاذ سمير بن عمر
عن حزب الحراك : الأستاذة لمياء الخميري
عن حركة وفاء : الأستاذ عبد الرؤوف العيادي.
شارك رأيك