الرئيسية » ألفة يوسف تقول لل”ديمقراطيين جدا” الساكتين عن منظومة الخوانجية ان انتقادهم لبن علي لم يكن ل”استبداده”

ألفة يوسف تقول لل”ديمقراطيين جدا” الساكتين عن منظومة الخوانجية ان انتقادهم لبن علي لم يكن ل”استبداده”

في تدوينة نشرتها مساء أمس الأحد 6 جوان 2021 على صفحتها الرسمية بالفايسبوك، قالت الباحثة و الجامعية، الكاتبة ألفة يوسف، أن منظومة الخوانجية لا تزعج الثورجيين جدا و الديمقراطيين جدا لأنها المنظومة التي يريدونها تحت ستار الشعارات الزائفة من نوع حقوق الانسان و ان انتقادهم لنظام بن علي الاستبدادي لانه فقط لم يكن يترك مكانا لباعة الأوطان و الخونة أمثالهم، وفق تعبيرها.

و جاءت هذه التدوينة على خلفية اعتداء بوليس هشام المشيشي على متظاهرين سلميين يومي السبت و الأحد 6 جوان 2021 بمحيط البرلمان بباردو تحت قيادة عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر، التي تم نقلها مساء أمس للمصحة على اثر وعكة صحية من جراء محاصرتها تحت شمس حارقة و كانت درجات الحرارة قد تجاوزت ال40 و دون ماء و طعام… و لم تخرج اية منظمة حقوقية أو نسوية بيانا تستنكر فيه تجاوزات الأمنيين في المظاهرة السلمية.

و في ما يلي ما نشرته ألفة يوسف:

“سكوت “الثورجيين ” جدا و”الديمقراطيين” جدا عن استبداد منظومة الخوانجية وأذيالها يؤكد ان انتقادهم لنظام بن علي لم يكن ل”استبداده”، وانما لأنه نظام لم يكن يترك مكانا لباعة الأوطان والخونة أمثالهم…

وسكوت “الثورجيين” جدا و”الديمقراطيين” جدا عن الزيادات المجحفة في الأسعار، وهم الذين كانوا يقيمون الدنيا ولا يقعدونها لمجرد زيادة ضئيلة مصرح بها، يؤكد ان هدفهم ليس الدفاع عن الشعب “المفقر”، وانما افتكاك الحكم للحصول على الامتيازات والمناصب ولسلب البلاد وبيعها وتدميرها وتجويع اهلها…

بعبارة أخرى، هذه المنظومة لا تزعجهم لانها هي المنظومة التي كانوا يريدونها تحت ستار شعارات زائفة من نوع حقوق الانسان والديمقراطية والتنمية والكرامة… مهما يدم الظلام،ولن يدوم، فالمهم ان كل الأقنعة انكشفت…

#سجل_يا_تاريخ”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.