في البيان التالي الي أصدره يوم 10 جوان 2021 و الممضى من طرف رئيسه منير الشرفي المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة يدين بشدة تجاوزات بلدية الكرم برئاسة النهضاوي فتحي العيوني القانون والأخلاق والأدب والمنطق والمبادئ الديمقراطية والجمهورية والمدنية،
مرّة أخرى تتجاوز بلدية الكرم القانون والأخلاق والأدب والمنطق والمبادئ الديمقراطية والجمهورية والمدنية، وتتصرّف بشكل همجي مُستقلّ تماما عن الدولة التونسية، وكأنها إمارة قائمة الذات، وذلك بالقيام بغلق محل تجاري دون أي موجب قانوني، ثم بالاعتداء الظالم والفظيع على مقر إذاعة شمس أف أم وعلى العاملين فيها كرد فعل على رأي أدلى به أحد الصحافيين بالإذاعة.
إن المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة يُدين بشدّة التجاوزات المُتكرّرة لهذه البلدية ويُطالب السلطات القائمة بكافة مُكوّناتها:
1- بفرض احترام القانون على الجميع، مهما كان منصب المُعتدي، والكفّ عن سياسة الإفلات من العقاب التي يتمتّع بها المُقرّبون من بعض الجهات المُؤثّرة في السلطة.
2- باحترام السلطة الرابعة وزجر كل من يُحاول تركيعها، خاصّة منهم من يستعمل العنف المادّي لتطويعها.
3- بحلّ مجلس بلدية الكرم الذي يعمل بكل وضوح طبق أجندة سياسيّة مفضوحة تهدف إلى جعل المنطقة تحت سلطة إخوانية ظلامية وإرهابية.
ويعتبر المرصد أن استهداف حرية التعبير وحرية النقد والانتقاد يُمثّل عودة الى محاكم التفتيش القروسطية، ويُعبّر عن تضامنه الكامل مع إذاعة شمس أف أم، ومع الصحفي حمزة البلومي الذي تمّ استهدافه، وكافة زملائه الصحافيين والإداريين العاملين بهذه الإذاعة.
شارك رأيك