في تدوينة نشرها صباح اليوم الخميس 17 جوان 2021 على حسابه الخاص بالفايسبوك، تطرق وزير التشغيل سابقا فوزي بن عبد الرحمان الى كل ما يحوم حول المنظومة السياسية الحالية و القانون الانتخابي و هذه السلطة التنفيذية برأسين و إلى الكم الهائل من الشعارات المرفوعة التي ستبقى في مستوى الشعارات ان لم يقع تدارس المسألة من جميع نواحيها و بعيدا عن الغوغاء و الشعبوية. و في ما يلي ما عبر عنه:
“تتعالى الأصوات اليوم ضد المنظومة السياسية و منها خاصة النظام السياسي و القانون الإنتخابي. تبقى التعليقات على مستوى العناوين بدون الخوض في المحتوى و هنا يكمن الخطأ المنهجي.
لا بد من تحليل عقلاني و موضوعي حول الأسباب الحقيقية لفشل النظام السياسي و أستسمحكم لوضع الأسئلة التي وجب الإجابة عنها قبل إقرار أن التغيير في إتجاه نظام رئاسي هو الحل.
— ما هو تقييم الممارسة السياسية للنظام الحالي؟
— ما هي مدى ملائمة الممارسة السياسية مع الدستور؟
— ما هو تقييم توازن السلط ؟
— أي تقييم لسلطة تنفيذية برأسين؟
—ما هو دور الأحزاب في الوضع السياسي المتأزم؟
— ما هي آليات حل الخلافات؟ نصا و ممارسة؟
— ما هو مدى إحترام الإرادة الشعبية من النظام السياسي القائم، نصا و ممارسة؟
هذا من ناحية، و من جهة أخرى وجبت الإجابة على محتوى إقتراحات تغيير النظام السياسي :
— أي نظام رئاسي مقترح، الأنظمة الرئاسية مختلفة جدا.
— كيف توزع الصلوحيات على السلط؟
— كيف تحترم الإرادة الشعبية بطريقة أفضل؟
— كيف تدار و تحل الخلافات بين السلط؟
— كيف يقع التصدي إلى مساوئ النظام الرئاسي؟
هذا بإختزال شديد ما يجب الخوض فيه بعيدا عن الغوغاء. و هو نقاش لا بد أن يكون هادئا و عقلانيا.. المسألة ليست مسألة شعارات.. و أخطر بكثير من أن تكون مسألة شعبوية”.
شارك رأيك