أكدت الكتلة النيابية لحركة نداء تونس، اليوم الأحد،تجديد الثقة في رئاسة الكتلة البرلمانية ومكتبها الحالي إلى موفي الدورة النيابية القادمة 2017.
وأعلنت في بيان لها عقدها اجتماع أيامها البرلمانية ليومي 24 و25 سبتمبر 2016، بمقر مجلس نواب الشعب تبعا للدعوة الموجهة من رئيس الكتلة ومكتبها الصادرة بتاريخ 01 سبتمبر 2016 والتي تم إقرارها باجتماع مكتبها المنعقد يوم الخميس 22 سبتمبر 2016.
وأفادت الكتلة النيابية لنداء تونس بأنه قد تم في اجتماع اليوم النظر في مختلف الترشحات المقدمة لعضوية اللجان البرلمانية القارة والخاصة ومكتب المجلس (مساعدي رئيس مجلس نواب الشعب) وتأجيل البت النهائي فيها الى حد إنهاء التنسيق مع باقي الكتل ورئاسة المجلس.
وطالبت الهيئة السياسية بعقد اجتماع استثنائي في بحر الأسبوع المقبل بكامل أعضائها وبمشاركة الكتلة النيابية للنظر في الاستحقاقات السياسية والتنظيمية للكتلة قبل افتتاح الدورة النيابية القادمة وإتخاذ التدابير اللازمة لتجاوز الأزمة القيادية للحزب.
وبنهت كتلة نداء نداء الى “محاولات ارباك الكتلة واعتماد أساليب بالية في الضغط والتهديد والابتزاز من طرف نفس الجهات التي تعمل على الاستقواء بالحكومة لحسم الخلافات داخل حزب نداء تونس وتصدير أزماته الى حكومة الوحدة الوطنية”، مؤكدا دعم الكتلة التام للحكومة واستعدادها للوقوف بجانبها في هذا الظرف الدقيق.
ودعت رئيس الحكومة يوسف الشاهد للنأي بنفسه وبمؤسسات الدولة و بالحكومة عن تلك المساعي المريبة والتفرغ لقضايا تونس العاجلة في الأمن والتنمية والتشغيل والإسراع بالإصلاحات الكبرى المنتظرة على الصعيد التشريعي والتنموي.
شارك رأيك