تتابع جامعة حركة مشروع تونس بالقيروان بقلق شديد تدهور الوضع الصحي بالولاية حيث لا تخلو عائلة موسعة من اصابة او وفاة أحد افرادها بالوباء الملعون لذلك شاركت في الوقفة الاحتجاجية التي نظمت اليوم بساحة مركز ولاية القيروان وجمعت نساء وشبابا ورجالا من كافة الاطياف الإجتماعية والسياسية للمطالبة برحيل الوالي الذي عجز عن إدارة الأزمة لذلك
تحمل كافة السلط المركزية والجهوية مسؤولية تازم الوضع الصحي بالجهة
وتطالب بتحويل جزء من الاعتمادات المخصصة للتنمية المندمجة لاقتناء قوارير الاوكسيجين التي أصبحت تشهد احتكارا وارتفاعا مبالغا في سعرها ووضعها على ذمة المرضى وعدم الاكتفاء بمجهود المجتمع المدني.
تطالب بإعلان القيروان جهة موبوؤة وما يترتب عن ذلك من اتخاذ إجراءات اكثر صرامة للقطع مع العدوى المتسارعة
تذكر بأن المؤسسات الصحية وتجهيزاتها رغم ضعفها لا تفي بالغرض وهو ما دعا الطبيبة المسؤولة على قسم الكوفيد إلى توجيه صيحة فزع واستغاثة بسبب الوضع الكارثي والمطالبة بمستشفى ميداني عسكري .
تشد على ايادي العاملين في قطاع الصحة العمومية المباشرين لمرضى الكويفيد و التلقيح والاعوان المختصين في دفن الموتى بسبب هذا الوباء
وتدعو إحدى منظمات المجتمع المدني لتنظيم حملة وطنية تضامنية لفائدة مرضى الكوفيد بعنوان كلنا القيروان
الناطق الرسمي الجهوي
بدرالدين بن سعيد
شارك رأيك