بعد التدوينة التي نشرها اول أمس الاثنين على صفحته الرسمية بالفايسبوك حول الارهابي جمال الريحاني العائد من تركيا و الذي دخل المطار و غادره دون ترك اي اثر اداري رسمي يثبت وجوده بالبلاد، تكلم بدر الدين القمودي النائب عن حركة الشعب في برنامج “هنا شمس” اليوم الاربعاء 23 جوان الجاري مع وصال الكسراوي على موجات شمس اف ام.
و اتهم صراحة وزارة الداخلية بالاختراق و بوجود اطارات عُليا قامت بتسهيل عملية دخول الإرهابي إلى تونس قادما من تركيا عبر مطار تونس قرطاج الدولي يوم 17 جوان الجاري مضيفا بانه يحمل المسؤولية كاملة لوزير الداخلية بالنيابة هشام المشيشي وللإطارات العليا في الوزارة.
وانتقد النائب وزارة الداخلية التي غضت الطرف على احد اخطر الملفات التي تهم الامن القومي و اكتفت بتقديم أكباش فداء و اقالة عدد من أعوان التنفيذ، داعيا الرئيس سعيد و السلطات المعنية بالتحرك و التدخل.
و يذكر ان القمودي كان قد سبق ان نشر التدوينة التالية: “وزارة الداخلية وامننا الوطني:
يبدو ان اطرافا فاعلة داخل وزارة الداخلية قد سهلت دخول احد الارهابيين مقصرة تقصيرا متعمدا في اتخاذ ما يستوجبه الامر من اجراءات امنية تجاه كل مشتبه به.
الامر اعمق من الاشتباه عندما نعلم ان السلطات التونسية تعلم مسبقا بترحيله من تركيا الى تونس على متن التركية عبر الرحلة TK0663وعلى المقعد 36 J وذلك يوم 17جوان الحالي.
هذا الارهابي عاد الى تونس بدون جواز سفر ومن خلال رخصة مرور صادرة عن سفارة تونس باسطمبول تحت عدد 85-2021 انه الارهابي جمال الريحاني الصادرة في شانه عدة مناشير تفتيش .والمحكوم عليه بالسجن في تركيا قبل ترحيله الى تونس.
هل باتت حدودنا و امننا وسيادتنا مستباحة؟ كم من ارهابي دخل بهاته الطريقة ؟برا وبحرا وجوا؟ لماذا تم تسهيل دخوله دون اتخاذ اي اجراء تحفظي كما جرت العادة مع المشتبه بهم؟ اسئلة عديدة تطرح عن دور اجهزة وزارة الداخلية على غرار :
#الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب.
#ادارة الامن الخارجي.
# ادارة الاستعلامات العامة.
وهي اجهزة متفرعة عن الادارة العامة للمصالح المختصة بوزارة الداخلية . اللافت للانتباه الصمت المريب لوزارة الداخلية تجاه ما يحدث. هل هو تكتم ؟ام صدمة من الفضيحة ؟
ننتظر متابعة من وزير الداخلية بالنيابة وتوضيحا لما وقع واجراءات ردعية تجاه كل من تواطا او قصر في حق امننا الوطني.دون ذلك نعتبره انخراطا في مسار عودة الارهابيين الى وطننا بطرق متعددة”.
و يعلق مواطنون على صفحات التواصل الإجتماعي ما يلي: وزارة الداخلية وامننا الوطني،
يبدو ان اطرافا فاعلة داخل وزارة الداخلية قد سهلت دخول احد الارهابيين مقصرة تقصيرا متعمدا في اتخاذ ما يستوجبه الامر من اجراءات امنية تجاه كل مشتبه به.
الامر اعمق من الاشتباه عندما نعلم ان السلطات التونسية تعلم مسبقا بترحيله من تركيا الى تونس على متن التركية عبر الرحلة TK0663وعلى المقعد 36 J هذا الارهابي عاد الى تونس بدون جواز سفر ومن خلال رخصة مرور صادرة عن سفارة تونس باسطمبول تحت عدد 85-
2021 انه الارهابي جمال الريحاني الصادرة في شانه عدة مناشير تفتيش .والمحكوم عليه بالسجن في تركيا قبل ترحيله الى تونس.
هل باتت حدودنا و امننا وسيادتنا مستباحة؟
كم من ارهابي دخل بهاته الطريقة ؟برا وبحرا وجوا؟
لماذا تم تسهيل دخوله دون اتخاذ اي اجراء تحفظي كما جرت العادة مع المشتبه بهم؟
اسئلة عديدة تطرح عن دور اجهزة وزارة الداخلية على غرار :
– الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب.
– ادارة الامن الخارجي.
– ادارة الاستعلامات العامة.
وهي اجهزة متفرعة عن الادارة العامة للمصالح المختصة بوزارة الداخلية .
اللافت للانتباه الصمت المريب لوزارة الداخلية تجاه ما يحدث.
هل هو تكتم ؟ام صدمة من الفضيحة ؟
ننتظر متابعة من وزير الداخلية بالنيابة وتوضيحا لما وقع واجراءات ردعية تجاه كل من تواطا او قصر في حق امننا الوطني.دون ذلك نعتبره انخراطا في مسار عودة الارهابيين الى وطننا بطرق متعددة .”.
شارك رأيك