في لقائه ظهر اليوم الجمعة 25 جوان 2021 بزهير المغزاوي الأمين عام حركة الشعب في قصر قرطاج، قال رئيس الجمهورية إنّ مشكله الأساسي ليس مع الأشخاص بل مع منظومة قائمة مازالت تنكل بالشعب التونسي.
و أكد أنّه بصدد الالتقاء بجميع الأطراف بحثا فقط عن حلّ للأزمة في تونس و للمحافظة على مؤسسات الدولة وإنفاذ القانون “لكن لا مجال للمساومة في حقوق التونسيين”.
و أضاف الرئيس أنّ “المشكل في تونس اليوم اقتصادي واجتماعي لكن تمّ الانحراف بهذا المسار منذ 14 جانفي 2011 ليصبح قضية هويّة ودين”، مشددا على أنّ تونس خاضعة لنظامين “نظام ظاهر وآخر خفيّ يتحكم في البلاد… و “لن نقبل بأي شكل من الأشكال أن نتقابل حول حلول وسطى لأنّ الحقّ بيّن والباطل بيّن وأنا لا أوزع صكوك الوطنية وصكوك الخيانة”، متابعا بأن صياغة الدستور تمّت من خلال صفقات “خوذ انت فقرة وأعطيني أنا فصل.. وكلّو قائم على تعطيلات” حسب قوله مؤكدا أن لا هناك وسيط و لا وساطة و لا حلول وسطى و سأظل أدافع على حقوق الشعب و لاشيء غير حقوق الشعب، وفق تعبيره.
شارك رأيك