تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية، وبتنظيم من إدارة المطالعة العمومية والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمهدية، انطلقت عشية اليوم 26 جوان 2021 فعاليات الملتقى الوطني لاختتام تظاهرة “بيوتنا تقاسيم وكلمات” بحضور السيدة ربيعة بلفقيرة مديرة مكتب الشؤون الجهوية والسيد الياس الرابحي مدير إدارة المطالعة العمومية، والسيدة درصاف البنّا ممثلة عن وزارة التربية.
وشهد حفل الافتتاح حضور عدد من الكتّاب والفنانين الذين مثّلوا لجان التحكيم، وهم صلاح الدين الحمادي ومنصف المزغني ومنير العرقي ووحيدة الدريدي.
انطلقت الجلسة بكلمة السيدة هالة غرّاد مديرة المكتبة الجهوية بالمهدية ثم السيد عبد الحفيظ بن حسن المندوب الجهوي للشؤون الثقافية.
وفي كلمتها توجهت السيدة ربيعة بلفقيرة مديرة الشؤون الجهوية بالتحية لإطارات الوزارة وخاصة في المكتبات العمومية والجهوية على الجهود التي قاموا بها طوال فترة الحجر الصحي مشيدة أيضا بدور المندوبين الجهويين وهي جهود مازالت متواصلة، كما ثمّنت دور العائلات التونسية التي أعادت الكتاب للبيت وساهمت في تعويد أبنائها على مسك الكتاب والتعلق به وكانت شريكا في إرساء تقاليد المطالعة والممارسة الراقية في التعامل مع الكتاب.
وفي ذات السياق نوهّت مديرة الشؤون الحهوية بدور وزارة التربية في إنجاح هذه التظاهرة والذي يتنزل في إطار اتفاقيات شراكة مع وزارة الشؤون الثقافية، فضلا عن عديد الهياكل الشريكة مثل اتحاد الكتاب التونسيين.
وفي مداخلته هنأ السيد إلياس الرابحي مدير إدارة المطالعة العمومية الفائزين في مختلف المسابقات، مشيرا إلى أن المكتبات العمومية “استطاعت إدارة فترة الحجر الصحي بإنتاجات هامة”، وقال أن “ما قامت به المكتبات والقائمون عليها يرتقي لدرجة المقاومة في ظل تواصل الجائحة”، كما أشاد بدور الأولياء في دعم أبنائهم حيث شاركت 37 ألف عائلة في المسابقة وبلغ عدد الأعمال التي وصلت لهيئة التحكيم 2900 عمل تمّ قبول 1400 منها 800 فيديو في فن الخرافة و320 فيديو في الشعر و280 فيديو في القصة الرقمية.
وتضمن برنامج اليوم الأول عرض فيديو مصور لقصيدة “لغة الرمل” للشاعر حسين الجبيلي، فعرض للحكواتية وحيدة الدريدي بعنوان “حكاية من نجع دريد”.
ثم التأمت الجلسة العلمية الأولى برئاسة إلياس الرابحي، وفيها مداخلة أولى للدكتور أحمد خواجة حول “الممارسات الثقافية داخل العائلة: الأسرة حاضنة للإبداع”، ثمّ عرض راقص لأطفال نادي المسرح بالمكتبة الجهوية بالمهدية.
كما شهد اليوم الأول عرضا لأطفال نادي المسرح بالمكتبة الجهوية بالمهدية، ثم التأمت فعاليات مسابقة الشعر وعرض تجارب الفائزين بالمراتب الثلاث الأولى.
اليوم الثاني 27 جوان 2021 ينطلق في الثامنة والنصف صباحا بزيارة ميدانية لقصر الجم والمواقع الأثرية بولاية المهدية.
وفي الثالثة ظهرا تنتظم الجلسة العلمية الثانية، برئاسة الأستاذة هالة الغراد، وفيها مسابقة الحكي والخرافة الشعبية بإشراف الفنانين منير العرقي ووحيدة الدريدي.
ليتم بعد ذلك عرض تجارب الفائزين وهي:
- تجربة الفائز بالمرتبة الأولى عن الفئة العمرية من 0 إلى 14 سنة أمان الله لزعر
- تجربة الفائزة بالمرتبة الأولى عن الفئة العمرية من 15 إلى 18 سنة نور الجابري
- تجربة الفائزة بالمرتبة الأولى عن الفئة العمرية من 19 سنة فما فوق نسمة بن رمضان.
بعد استراحة قصيرة تنتظم جلسة خاصة بمسابقة القصة القصيرة حيث تتولّى الأستاذة درصاف البنا الشلي تقديم كلمة لجنة التحكيم، يلي ذلك عرض تجارب الفائزين وهي: - تجربة الفائز بالمرتبة الأولى عن الفئة العمرية من 0 إلى 14 سنة حبيب الحداد
- تجربة الفائزة بالمرتبة الأولى عن الفئة العمرية من 15 إلى 18 سنة إبتهال الجلاصي
- تجربة الفائز بالمرتبة الأولى عن الفئة العمرية من 19 سنة فما فوق أكرم بن خالد.
ليتمّ في السادسة والنصف مساء تكريم الفائزين في مسابقة “بيوتنا تقاسيم وكلمات وتلاوة التقرير النهائي وتوزيع شهائد المشاركة.
شارك رأيك