عبير الوطن تعرضت و لا تزال لشتى أنواع العنف المعنوي و المادي و لكنها باقية، صامدة، نموذجا فذا للمرأة التونسية المكافحة العنيدة التي لا تقبل الظلم و لا الضيم تحت أي يافطة كانت. ولا تهادن و لا تبيع و لا تشتري في الغرف المظلمة.
بقلم مرتجى محجوب
عبير الوطن، و بفضل غبائهم و قلة رجولتهم و انعدام همتهم، تكتسح الميدان و تكسب قلوب الملايين المقتنعين والمتعاطفين مع القضايا الجوهرية التي تدافع عنها وهي تخص كلها أمن تونس و مناعتها و سيادتها و مستقبل أبنائها.
عبير مشروع زعيمة وطنية ميزتها النضال على الميدان و في الصفوف الأمامية و ليس من وراء الستار و في الكواليس المنذورة للمؤامرات الدنيئة والبيع والشراء و الإفساد المستشري كالمرض في الساحة السياسية التونسية.
و لكل من يتوهم أنه قادر على كسر إرادة و معنويات عبير الوطن، أقول : ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا و يأتيك بالأخبار من لم تزود.
عبير الوطن، إلى الأمام فالوطن المهان والجرح والمغلوب على أمره يناديك كي تخلصية من سطوة طغمة طاغية و فاسدة باسم الدين.
شارك رأيك