ملف الساعة بالنسبة للخوانجية، لا يهمهم الخطر الوبائي الذي بصدد الفتك بالارواح، بالعشرات يوميا، بقدر ما يهمهم ايقاف نزيف هروب قواعدهم عنهم و خسارة عشرات الالاف منها يوما بعد يوم. هذا ما نشره ضمنيا الاستاذ المحامي فتحي الجموسي اليوم الاثنين 12 جويلية 2021 في تحليل له على حسابه الخاص بصفحات التواصل الإجتماعي بالفايسبوك و الذي جاء كما يلي:
“الهاروني كان يعرف جيدا أن التوقيت ووضع البلاد لا يسمح الآن بمجرد الحديث عن التعويضات وكان على يقين بأن رد فعل الشعب عن ذلك سيكون قاس و سيعرض النهضة والنهضاويين لشتى الانتقادات اللاذعة والإستنكار والشتم أيضا.
لكن مكره أخاك لا بطل، فالهاروني ومن ورائه حركة النهضة لم يعد لهما من خيار لوقف نزيف هروب قواعدهم عنهم وخسارة عشرات الآلاف منها يوما بعد يوم والذي تثبته كل نتائج عمليات سبر الآراء نتيجة الوضع الكارثي الذي أصبحت عليه البلاد و التداعيات السلبية الاقتصادية والصحية التي ارتدت على هته القواعد وعلى عائلاتهم، سوى محاولة إعادة استعطاف هته القواعد ومحاولة استرجاعها بإرشائها و وعدها بمقابل مالي تحت مسمى تعويضات”.
شارك رأيك