يتساءل منجي الرحوي مساء الاثنين 12 جويلية في ساعة متأخرة من الليل حول عدة مسائل لا علاقة لها لا بالديمقراطية و لا بالنضال و مركزا عن طينة حركة النهضة مذكرا اياها بماضيها الملطخ بالدم.
و كتب ما يلي:
“ماذا يعني مطلب التعويضات الذي يطالب به رئيس مجلس شورى حركة النهبة…
ان هذه الحركة التي اختارت وتتبنى صراعات سلطوية مع خصومها يقوم على الإرهاب تارة والإعداد للانقلابات تارة اخرى (عملية باب سويقة وسوسة والمجموعة الأمنية والعسكرية مثالا على ذلك )وقد كلفنا هذا دكتاتورية بن علي التي عانينا منها جميعا…ولم تتجه يوما إلى الجماهير وانكرت دورها ونددت بها في أهم محطات نضالها ضد الظلم والحيف والاستبداد …هذه الحركة تطالب الان بالتعويض لسببين: اولا انها تتعامل مع هذا الموضوع بمنطق الغنيمة و بمنطق الطمع والجشع دون حدود…وثانيهما هو أن هذا الموضوع يندرج ضمن ارتشاء جزء من حركة النهضة الي بات غاضبا متمردا على القيادة وخاصة منها راشد الغنوشي وعائلته واصهاره وبطانته ولحاسيه (الهاروني مثالا على ذلك) الذي استاثروا بالثروة واحتكروها واصبحوا ينعمون ببذخ الامراء…هؤلاء أمراء وأثرياء الحرب…أمراء واثرياء الثورة لذلك جاء هؤلاء يلطفون من شدة الغضب خاصة وان المؤتمر بات على بضع أشهر…
انها رشوة بواسطة المال العام واجهزة الدولة…انهم مجرمون…
التحقيق في نمو الثروة لاعضاء النهضة وخاصة القيادات وعائلة الغنوشي ونوابهم منذ التاسيسي الى الان بصفة خاصة وكل السياسيين بصفة عامة امر ضروري من طرف محكمة المحاسبات وهيئة التحاليل المالية بالبنك المركزي وباقي الهيئات الرقابية والمطالبة بمصادرة الاموال والاملاك الغير مبررة امر ضروري…
اتو تشوفوا يا حركة النهضة كيفاه انتوما توليوا تعوضوا للشعب…
وهذا احد الاسباب اللي يجعلهم يفكروا في الاغتيالات… و منها اغتيالي…”.
شارك رأيك