تنشر مجموعة من المواقع الالكترونية التابعة لمختلف وسائل الاعلام التونسية بشكل متزامن مقطع الفيديو الذياةقف من أجله النقتبي الأمني عصلم الدردوري.
ويتضمّن شريط الفيديو المذكور قيام الارهابي محمد أمين القبلي بتشخيص جريمة اخفاء قطع الأسلحة التي تمّ استخدامها لتنفيذ الجريمة الارهابية التي استهدفت متحف باردو في شهر مارس المنقضي.
أمين القبلي أطلق القضاء سراحه منذ فترة في ظروف مازالت غير معلومة للعموم. وقد حلّ محلّه في السجن، النقابي الأمني عصام الدردوري، الذي وُجّهت له تُهم خطيرة بعد أن مثل أمام الوحدة الوطنية للابحاث في الجرائم الارهابية للحرس بالعوينة على خلفية تعليقه على مقطع الفيديو الذي تمّ بثّ مقتطفات منه في برنامج تلفزي بقناة الحوار التونسي بالاضافة الى استدعاء الزميل نوفل الورتاني بنفس التهم للمثول امام نفس الفرقة التي اصبحت مختصة في هرسلة الصحافيين وذلك تحت مبررات انابات قضائية.
ويخشى الوسط الاعلامي من سقوط الاعلام في فخ الرقابة المسبقة على كل المضامين التي تحمل طابعا استقصائيا ما سيؤثّر بالسلب في حق المواطن في معلومة دقيقة وجدّية.
شارك رأيك