وفق ما نشرته صفحة وزارة الصحة، إجتماع خليّة الأزمة لمجابهة إرتفاع الحاجيات من مادة الأكسيجين متواصل اليوم الاثنين 19 جويلية الجاري بوزارة الصحة برئاسة المدير العام للصحة الدكتور فيصل بن صالح.
و ذلك بحضور ممثلين عن وزارة الدفاع ووزارة النقل ووزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة لبحث سبل تسخير باخرات وصهاريج لجلب مادة الأكسجين في أفضل الظروف.
الذي لفت الانتباه هو غياب وزير الصحة فوزي المهدي و كان آخر ظهور له مساء يوم السبت 17 جويلية عندما ترأس اجتماع خلية الأزمة و اتخذ قرارات قبل وصول هشام المشيشي رئيس الحكومة من الحمامات و ترأس آنذاك الاجتماع ثم أصدر يوم أمس الأحد باسمه القرارات التي اتخذها من قبله وزير الصحة.
و يذكر ان المشيشي قد اتخذ قرار ازاحة الوزير المهدي منذ مدة الا أن الوضع الوبائي حتم عليه ابقاؤه و اغلبية القرارات التي تقررها اللجنة العلمية لا يقع احترامها بما ان قرارات اللجنة الوطنية التي تشرف عليها رئاسة الحكومة هي التي يقع العمل بها.
ما يقع تداوله، هو ان النهضة تسعى لتعيين وزير الصحة سابقا عبد اللطيف المكي في نفس الوزارة، ليجني هو ثمار النجاح بعد كل المساعدات من الدول الشقيقة و الصديقة لدعم تونس في حربها على الوباء و دخول الجيش لتلقيح المواطنين في جميع الجهات النائية.
يتداول أيضا في كواليس مونبليزير ان المشيشي ايامه معدودة في القصبة و ان هناك امكانية لتعويضه بالمكي و هو مستعمل حاليا فقط لتطبيق أوامر الحركة الاسلامية…
الأيام القليلة القادمة سيتجلى فيها المشهد و يكون بأكثر وضوح…
شارك رأيك