زين العابرين و التجمع بالأمس و اليوم راشد الغنوشي و النهضة، السلطة تعني أصحابها و تودي بهم الى جحيم التاريخ.
هذا الكلام ينطبق على قادة الحركة الاسلامية الذين لم يستخلصوا الدروس الواجبة من الاحتجاجات الشعبية التي استهدفتهم اليوم الاحد 25 جويلية 2021 في عديد المدن التونسية. رفيق بوشلاكة صهر الغنوشي يقدم أصدق صورة عن هذا العناء السياسي.
في هذه التدوينة التي تهجم فيها كالعادة على الرئيس قيس سعيد و اتهمه بالتخطيط للاعتداء على مقرات النهضة و العمل على نشر الفوضى وهي طبعا كذبة من الأكاذيب المعتادة لصهر الغنوشي التي لا يصدقها الا أحمق او منافق.
“الواضح أن قيس سعيد يريد بث الفوضى والفتنة، ولن يصل الى تحقيق مبتغاه بحول الله.
كل عمليات الحرق والتخريب التي تعرضت لها مقرات النهضة تقف وراءها تنسيقيات قيس سعيد التي توجه من غرفة مظلمة في قرطاج ،الى جانب بعض البلطجية من المرتزقة.
ما يريده قيس سعيد هو تنصيب نفسه الحاكم المطلق عن طريق تنسيقيات شعبوية فوضوية متحالفة مع البلطجية،
وعلى قيس سعيد ان يختار بين الفوضى أو الدولة. ولا يختفي وراء مجلس الأمن القومي لأنه أصبح جزءا المشكل وليس جزءا من الحل”.
شارك رأيك