في تونس كثير من الجبناء العفنين و الانتهازيين والأوغاد الذين بحاربون رئيس الجمهورية قيس سعيد… فقط لأنه أعلن الحرب على الفاسدين الذين ما انفكوا يدمرون البلاد, إنه لا يحارب الفساد فحسب بل يحارب أيضا عددا لا يحصى من الأوغاد، إنه يحارب و يحارب عقلية قذرة فاسدة متجذرة في المجتمع من الرأس إلى القاع.
بقلم الشاذلي مامغلي *
بينما يشن قيس سعيد حربًا على منظومة الفساد، يشن أعمدة هذه المنظومة و خدامهم الجبناء حربًا عليه. إن أعمدة منظومة الفساد وأتباعهم الجبناء الذين يلعبون دور العذارى المرعوبات بشأن الديمقراطية لا يبالون بالديمقراطية. في الواقع، هم يخشون أن يحاسبوا لكنهم لن يعترفوا أنهم فاسدون لذلك يصرخون مدعين أن الديمقراطية في خطر. ذ
والعار على وسائل الإعلام بما في ذلك بعض المحطات الإذاعية التي أصبحت مغاسل للفاسدين. إنها تستضيفهم للعب دور الضحية وإعادة العذرية.
والعار على جميع المتسكعين الذين لم يقولوا كلمة واحدة على مدى أكثر من عقد أو حرف واحد عن الفساد المستشري الذي يعصف بالبلاد والذين يلعبون اليوم دور أنبياء الديمقراطية بأكبر قدر من سوء النية.
كثير من الجبناء المتعفنين، كثير من الانتهازيين، كثير من الأوغاد… قيس سعيد يحارب عدد لا يحصى من الأوغاد، أخطبوط بأتم معنى الكلمة، إنه يحارب عقلية قذرة فاسدة. نعول على عزيمته ونؤيده لكن لن يكون الأمر سهلا…
* خبير قانون.
شارك رأيك