في تدوينة نشرها ظهر اليوم الجمعة 27 أوت 2021 على حسابه الخاص بالفايسبوك، تقدم الصادق شعبان وزير العدل و وزير التعليم العالي سابقا ب3 نصائح.
في ما يلي نص التدوينة:
“اطلعت على ما ينشر هذه الأيام حول خريطة الطريق التي من المتوقع ان يعلن عنها رئيس الجمهورية
و ان صح ما يقال، فإن اغلب عناصر خريطة الطريق معقولة
انما من خلال تجربتي الخاصة ، و بحكم ما اعرفه من خيوط للوبيات الاقتصاد و لوبيات حقوق الإنسان، فإني أسمح بنفسي ان اعطي نصائح ثلاث :
- الكف عن بعض الاجراءات الشمولية ، التي طالت مدتها و اصبحت تاخذ طابعا تعسفيا و عقوبات جماعية، و اخص بالذكر منع السفر لرجال الأعمال، اذ لا ننسى ان الازمة الأكبر بعد التصحيح السياسي هي الازمة الاقتصادية و تبعاتها الاجتماعية و لا يمكن لنظام ان يقف على رجليه دون رجال الأعمال، و الأفضل أن يفلت بعض الفاسدين من المحاسبة من أن نظلم الكثير من النزهاء .. الان و قد مر شهر كامل ، يكون من الأنسب رفع التضييقات و تكريمهم التكريم الحسن حتى يكونوا مع النظام الجديد ،
- تجنب كل التجاوزات الادارية و القضائية ، فالمنظومة الجديدة ليست في حاجة لهذا و هي قادرة مع الوقت على تسوية الأوضاع كافة و معاقبة من يستحق العقاب وفق القانون و بالإجراءات الشفافة ،
- القطع مع الصداقات القديمة التي كانت ربما صالحة زمن الانتخابات و التحلى بصفات رئيس الدولة المترفع المحايد النزيه لا يكيل بمكيالين رئيس لكل التونسيين لا تضعفه عاطفة و لا يغضبه كلام لاذع …
نحن نريد الافضل لتونس …
كل نظام له محاسنه و له سيئاته … فندعم المحاسن و نقلص من السيئات …
هناك نظرية يعرفها قيس سعيد كانت تدرس في مدارج الكلية و هي نظرية ” باريتو ” حول دوران النخب … كل نظام لا يعرف كيف يصعد افضل ما عنده هو نظام سائر نحو الجمود و التكلس و الفشل …
نجاح الانظمة في مصعدين : المصعد الاجتماعي بالتعليم ، و المصعد السياسي بفتح الأفق أمام الكفاءات …”.
شارك رأيك