نقل موقع اليوم 24 المغربي عن مصادر اسبانية أن الخلية الداعشية التي فككنها السلطات في اسبانيا الأحد الماضي كانت خلية لوجيستية مهمتها تازويد داعس بالمال والسلاح من المغرب العربي وأوروبا.
وكانت مصادر من وزارة الداخلية الإسبانية، قد كشفت من جهتها للاعلام الاسباني أن عناصر الخلية المفككة كانت تستعمل المساعدات الإنسانية كغطاء زائف لإرسال معدات عسكرية إلى مناطق النزاع في العراق والشام، مضيفة أنه في الحقيقة ما كات يتم إرساله الى سوريا مخبئا بين هذه المساعدات الإنسانية هو عبارة عن “أموال ومعدات الكترونية للإرسال والاتصال، وأسلحة نارية، ومواد موجهة لصنع المتفجرات”، مشيرا إلى أن الخلية تسير برأس واحد، وأنه تم اعتقال زعيمها يوم أمس والذي كان العقل المدبر لتزويد داعش باللوجستيك من أوربا وشمال إفريقيا.
من جهة أخرى، حذرت مصادر استخباراتية أوروبية من خطورة إمكانية تسلل عناصر إرهابية بين اللاجئين السوريين الذين يلجون أوروبا سواء عبر البوابة التركية او اليونانية أو الشمال المغربي او عبرايطاليا ، خاصة في ظل اعتقال بعض الأشخاص في الجنوب الإسباني وفي مدينة كاتالونيا بدون بطاقات هوية، بالإضافة الى تباين تصريحاتهم، إذ في بعض الأحيان يتحدثون عن كونهم من فلسطين وفي أحايين أخرى يقولون أنهم سوريون.
وينحدر أفراد الخلية السبعة من إسبانيا والمغرب والأردن وسوريا ووهم حميعا مقيمون في إسبانيا. إذ اعتبرتهم وزارة الداخلية الإسبانية بمثابة مصلحة خارجية لتنظيمات إرهابية جهادية هي داعش والنصرة .
شارك رأيك